امريكا اكتشفت اكتشافا جميلا جدا ،، وهو:لماذا نحارب ما دمنا نستطيع تفتيت الأمم والدول من الداخل عن طريق دفع مبالغ مالية لحفنة خونة يخدعون حفنة مغيبين! وبالفعل التجربة نجحت.. فنجحت وفتتوا يوغوسلافيا وقسموا صربيا ثم انتقلوا لجورجيا ثم أوكرانيا ثم الوطن العربي .... وكل هذا باسم ثورات الحرية والديمقراطية! وبالمناسبة الاكتشاف ليس بجديد.. ففي سنة 1917 بريطانيا استخدمت أمير مكة.. الشريف حسين لهدم الخلافة الإسلامية .. والثوار في الدول العربية صدقوا وخرجوا في ثورات من أجل الحرية والكرامة.. واقنعوا إنهم ثوار وإنهم أبطال وإنهم يفعلون ذلك من اجل بلادهم.. وبعد سنوات هؤلاء الثوار والشعوب من ورائهم فهموا الخدعة..... لكنه كان فهما متأخرا جدا.. فهموا أن الثورات العربية كانت مجرد مؤامرة دولية علي بلادهم وإنه تم استخدامهم كما يتم استخدام البهائم في التكاثر! فهموا الحقيقة بعد ما تم إسقاط الخلافة بثورتهم .. وضياع فلسطين بثورتهم .. وتقسيم واحتلال بلادهم بثورتهم.. واحتلال الأقصي والقدس وضياعهم بثورتهم .. ثورة الحرية والكرامة والديمقراطية! وفي عام 2011 كررت أمريكا نفس الخدعة .. باستخدام الإخوان مثلما استخدموا الشريف حسين أمير مكة ..صنعوا الإخوان سنة 1928 وصرفوا عليهم حتي يقفوا ضد حزب الوفد وسعد زغلول.. وبعد 52 وقفوا ضد ناصر وحاولوا اغتياله.. والذي يستثيرك هنا أن كل هذا الكلام مذكور في الأحاديث الشريفة! آه والله! فتنة السراء التي يقودها رجل من بيت النبي وليس منه في شيء (أمير مكة) .. وفتنة الدهيماء التي حذرنا منها الرسول الكريم "عليه الصلاة والسلام" وكما أن النبي "عليه الصلاة والسلام" حذرنا أنه في آخر الزمان سيظهر قومٌ يحسنون القول ويسيئون الفعل يمرقون من الدين كمروق السهم من الرمية .. منهم تخرج الفتنة وفيهم تعود .. منهم تخرج الفتنة وفيهم تعود. (هم الإخوان تجار الدين عليهم لعنة الله والملائكة والرسل والناس أجمعين.) اللهم إني بلغت قومي، اللهم إهدهم فإنهم لا يعلمون. رسالة لكل من شارك في 25 يناير : بعد ما شاهدت وعرفت وفهمت خلال ال 3 سنين الماضية، لا احد سيعذرك إذا انخدعت مرة ثانية خلال الأسابيع القادمة! اللعبة بدأت مرة أخري والأعداء أخذوا مواقع الهجوم والطابور الخامس بدأ العمل بالفعل. فلا تقع في نفس الأفخاخ التي سيعيدون نصبها لك مرة ثانية خلال الفترة القادمة.. حتي لا ينجحوا في استثارتك وتوجيهك بنفس الطريقة التي فعلوها من قبل.. ولا يصح ان تظل "الأداة المفضلة والسهلة" عند أعداء مصر لضرب مصر!