عقب توليه المسئولية اخذ محافظ القاهرة »حبوب الشجاعة« واصدر فرماناً بإغلاق كل المقاهي غيرالمرخصة لكن اصحاب المقاهي اخرجوا له ألسنتهم.. وفي ظهور جديد لفيروس »الأيدي المرتعشة« الذي اصاب محافظ القاهرة د. جلال مصطفي سعيد وحالة التخبط الشديد التي يعاني منها بسبب تقديمه وعوداً للكاتب الصحفي الساخر أحمد رجب بتغيير اسم ميدان ومسجد رابعة العدوية واستبدالهما باسمين جديدين وفي اتصال هاتفي مع الدكتور جلال مصطفي سعيد محافظ القاهرة صباح أمس أكد انه لا يريد الحديث في هذا الموضوع قائلاً »انا مش عايز اتكلم في الموضوع ده!«.. في حين أكد خالد مصطفي مدير ادارة الإعلام بالمحافظة ان هناك لجنة مشكلة برئاسة المحافظ للبت في هذا الموضوع، واتخاذ قرار ولكن هذه اللجنة لم تجتمع حتي الآن مما يزيد الموضوع غموضاً.. وبهذا يتأكد ان المحافظ هو صاحب القرار الاول والأخير في هذا الموضوع الذي اثار اهتمام الشارع المصري ولكن حتي الآن لم يبدر من المحافظ اي كلمة ولكنه التزم »الصمت« ليصبح الموضوع لغزاً كبيراً.. »الاخبار« تطرح السؤال علي المحافظ وتنتظر الاجابة يا سيادة الدكتور المحافظ من المسئول عن عرقلة تغيير اسم رابعة العدوية؟؟ خاصة بعد ان ذكرت مصادر ان هناك عناصر إخوانية حذرت المسئولين في محافظة القاهرة من تغيير اسم الميدان. ومن جانبه انتقد سيد السبكي رئيس مجلس إدارة الجمعية الشرعية برابعة تفرغ مسئولي الدولة لفكرة تغيير مسميات الشوارع والميادين بدلاً من سعيها لمخاطبة الفكر بالفكر وتغيير مفاهيم انصار جماعة الإخوان واضاف ان ما يحدث اليوم حدث بعد ثورة 52 يناير من مطالبات المتظاهرين بتغيير مسمي محطة مترو حسني مبارك لتصبح الشهداء واكتظت ساحات المحاكم بمن يطالب بذلك