عبدالنبى عبدالبارى سمعنا عن وزراء كثيرين انتحروا في اليابان، لإحساسهم بالتقصير في حمل مسئولياتهم، ونحن لا نطمع في انتحار وزرائنا، ممن لم يرضوا الله وضمائرهم في أداء مهامهم، لأن مساجد القاهرة لن تكفي لسرادقات عزائهم، وإنما نتمني أن نسمع عن وزير واحد، قدم استقالته لتراخيه في عمله. فلماذا لا يكون د. الببلاوي رائداً، في الاعتراف بحكومته الكسيحة ويديه المرتعشتين، وعجزه عن مجاراة الخطي الحثيثة لثورتين عظيمتين، بتخيله عن موقعة، وله منا كل.. التقدير والاحترام، ليريحنا من تخبط سياسته وعشقه لحوارات التليفزيون، وتصريحات الاستخفاف بعقولنا، بمعسول.. الوعود والكلام؟!