محمد عبدالحافظ غدا يوم الحسم، 42 ساعة فاصلة، إما أن تكون هناك دولة وحكومة، أولا تكون. الشعب والحكومة في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين. فإذا أجريت محاكمة مرسي المعزول مثلما تريد هيئة المحكمة، وكما ينص القانون، الدولة ستبقي، أو ينتصر بلطجية الإخوان، وينفذون مخططهم في التخريب والقتل لمنع محاكمة رئيسهم ومنع دخوله القفص.. وسنقول وقتها عوضنا علي الله في الدولة وهيبتها. عناصر حماس، وميليشيات الإخوان المسلمين، وإرهابيو وجهادييو سيناء، ينفذون المخطط الذي وضعه التنظيم الدولي للإخوان، وتموله قطر وتركيا لإفساد محاكمة المعزول لانه لم يتبق للمحظورة إلا مرسي، فيحاولون بكل جهد ومال أن يعيدوه ولو علي جثث المصريين، وأطلال مصر. نتمني أن تنجح وزارة الداخلية في تنفيذ خطة تأمين المحاكمة، وتأمين المساكن والمنشآت المجاورة لمكان المحكمة في طرة، ونتمني أن يكون وزير الداخلية جادا من تصريحه الذي قال فيه ومن قبله مدير الأمن العام هالك من يقترب من مكان المحاكمة. الإخوان المحتلون في الرمق الأخير، ولن يكون لهم وجود ولا صوت إذا أحبطنا تكرار مخططهم الذي نجحوا فيه يوم 82 يناير 1102 عندما هربوا مرسي وجماعته من السجن. مرسي وجماعته من السجن وإلي السجن يعودون.