أي يد آثمة أطاحت بأحلام هؤلاء الابرياء.. حيث تحولت أفراحهم إلي صراخ وعويل بفعل إرهاب أسود.. انها يد الخسة والنذالة لزعزعة الاستقرار واظهار مصر علي انها بلد يعيش الفوضي لوأد الجهود المبذولة لعودة السياحة إلي سابق عهدها حيث الأمن والأمان.. ان من يريد الوقيعة بين »مسيحيينا ومسلمينا« لن يستطيع تحقيق غايته لأننا نسيج واحد ومصير مشترك وأقرب مودة -هكذا قال قرآننا- وتعاليم ديننا السمحة. ان الحزن يعتصر القلوب ومصر لن تركع لهؤلاء الأوغاد ممن غابت ضمائرهم فقتلوا الابرياء وهم يحتفلون.. فاغتالوا فرحتهم خارج وداخل الكنيسة التي كانت تضم مسيحيين ومسلمين. أي جرم وقد تناثرت الاشلاء وسقط الضحايا من نساء وأطفال.. يجب سرعة ضبط هؤلاء الجبناء ومحاكمتهم علي الفور حتي يكونوا عبرة لغيرهم. ولكن لن يتأتي ذلك إلا بتفعيل القوانين النائمة تحت عباءة حقوق الإنسان وديمقراطية وحرية ما هي إلا قصاصات من ورق.. الفعلة شنعاء ومنفذوها خونة.. جريمة الوراق يجب ألا تمر مرور الكرام.. وكان الله في عون الشرطة والجيش اللذين يحاربان -علي كل الجبهات- في الداخل وفي سيناء - ارهابا منظما من الجماعات التكفيرية والجهاديين والقاعدة.. ومنظمات أجنبية هدفها اسقاط المحروسة.. حما الله بلادنا ونصر جنده وإن شاء الله هم الغالبون.