عبدالنبى عبدالبارى ملايين المصريين من عشاق الكرة، ضاعت فرحتهم اليتيمة التي كانوا ينتظرونها، وامتلأت قلوبهم بالحزن والمهانة، بعد فضيحة هزيمة منتخبنا الوطني المخجلة من غانا، بفضل مدير فني لا تاريخ له، أثبت بفشله الكارثي، أن كل معلوماته عن الكرة، أنها مدورة وبتنط علي الأرض! ومازلنا نتعجب من هذه النتيجة القاسية والمريرة، برغم أن أحزابنا السياسية، عامرة دون حسد، بمئات »اللعيبة الكبار«! دعواتنا إلي الله، أن يملأ أيامنا بالأعياد، لنسعد بالراحة من أزمة المرور الخانقة، وتعود لأذهاننا أيام قاهرة الستينيات الجميلة، عندما كان كل منا يقوم من فرحته بروقان الشوارع، بركن عربيته.. في كل حتة شوية!