أكد د. محمد المختار المهدي رئيس الجمعية الشرعية، وعضو هيئة كبار علماء الازهر بأن الجمعية لا شأن لها بالعمل السياسي ولا ترتبط بجماعة الاخوان المسلمين، وأضاف ان الجمعية أنشئت منذ أكثر من مائة عام كأول جمعية دعوية خيرية والتزمت منذ انشائها بمنهاج الازهر الشريف، ولم يتول أمرها سوي علماء الازهر، وفازت الجمعية بجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الاسلام عام 2009 والتي لم تحصل عليها أية مؤسسة في مصر سوي الازهر الشريف. وأضاف د. المهدي في مؤتمر صحفي بأن مصاريف الجمعية واموالها تخضع للاجهزة الرقابية وأنها لا شأن لها بالعمل السياسي أو الحزبي وانها ترفض اي تمويل أجنبي وتساعد الدولة من خلال المشاريع الخيرية التي تقوم بها بالمجان حيث تكفل اكثر من نصف مليون طفل وتساهم مع الشباب في المشروعات الصغيرة وتقوم بتوصيل مياه الشرب لآلاف القري ولها مراكز للعلاج المجاني مثل مستشفي الحروق والأورام والعيون والفشل الكلوي والمناظير الطبية وحقن الدوالي ووحدة للعناية المركزة بالاضافة إلي ألف حضانة منتشرة في المحافظات للاطفال المتبشرين وكذلك مركز الاشعة التشخصية بمسجد المصطفي. ونفي الدكتور المهدي ما نشرته بعض الصحف والمواقع بأن قيادات الجمعية ينتمون لجماعة الاخوان حيث إن الجمعية ترسل أسماء المرشحين لمجلس إدارتها للجهات المعنية بالدولة التي تقوم باستبعاد من له انتماء سياسي. وأكد أن الدكتور محمد عبدالمقصود والدكتور عبدالرحمن البر والدكتور محمد عبد رب النبي وكيل الاوقاف لاعلاقة لهم بالجمعية. وأن وزير الاوقاف الحالي الدكتور مختار جمعة كان عضوا بمجلس ادارة الجمعية والمسئول عن معاهد اعداد الدعاة. واختتم الدكتور المهدي تصريحه بأن الجمعية هدفها خدمة الفقراء وتقديمه الخدمات الطبية للمحتاجين وليس هدفها خدمة فصيل معين. بل هي بعيدة كل البعد عن العمل السياسي ومن يثبت انه يمارسه يفصل من الجمعية فورا.