ياسر رزق... ابن »أخبار اليوم« الذي استطاع ان يجمع مدرسة مصطفي أمين ولمعة فكر علي أمين وحنكة موسي صبري ومدرسة جلال الدين الحمامصي واصرار ووطنية ابيه الراحل فتحي رزق مدير مكتب أخبار اليوم السابق في منطقة القنال.. والذي دعم الفدائيين هناك. ياسر رزق في توقيت شديد الاهمية ويقظة صحفية بالغة أجاب علي كل علامات استفهام ناس المنطقة ليس في مصر فقط ولكن في العالم العربي كله... وكأنه النور الساطع اضاء لنا حول السيسي عقله.. فكره.. سياسته.. عسكريته الملفوفة في سولفان مدني... اجاب ياسر رزق علي كل علامات تعجب واعجاب ناس مصر... انتظرت حواره مع السيسي وحينما صعد ياسر رزق رئيس تحرير المصري اليوم علي سن قلمه وإلي منبره ومعه المصور العبقري الذي يقرأ الشخصية ويلتقط خلجاتها بكاميرته ولدي حسام دياب، استطاع ياسر ان يوصل لنا »الجنرال« استطاع ان يوصل لنا الانسان داخل السيسي والمواطن الذي امسك بقلب الوطن ووضعه في قلبه وفي جنايا عقله... حوارات ياسر رزق لم تترك شاردة ولا واردة في عقل ناس مصر ولم يخرجها من عقل السيسي استطاع مثل لوحات »رامبرانت« الشهيرة ببقع الضوء علي اهم المواقع.. استطاع بأسئلته ان يستخرج من منجم السيسي كل ما اردنا ان نعرفه عنه سواء انسانيا او وطنيا او مستقبلا لوطنه الذي اطلق عليه حلمه »مصر أم الدنيا وحتبقي أد الدنيا« عبارة سهلة بلغة من القلب.. اظهرها مفسره في حواره معه. حوار السيسي علي ثلاث حلقات كان كأنه يغوص في منجم يستخرج الذهب ويستخرج الحلم القادم من الرجل الذي اصبح حلما لكل مصر وقرة عين لي ولكل ام مصرية وقدوة لكل شاب.. السيسي الامل اصبح علي سن قلم ياسر رزق كان الحوار بقدر ما هو عالي الانسانية شديد الذكاء بقدر ما كان الرجل متدفقا صريحا ودودا استطاع الحوار ان يرسم صورة للسيسي الذي مزج العسكرية بالشارع السياسي بحب مصر من القلب والعقل. كانت الحوارات حقل تعارف كسر كل علامات الاستفهام وجعل الرجل يقترب بسرعة الصاروخ من قلب وعقل المصريين وقد بدأ منذ اول ظهور احسست انه ابني والله بكل صدق.. لشبهه ابني فعلا.. اعجبني كلامه بحب عن الجيش كانت كلماته اضاءة اطمئنان لناس مصر الذين هدهم الخوف واصبح بينهم وبين المستقبل جدار من الخوف والارهاب. نسف الحوار جدار الخوف واصبح سلاح الرجل ابتسامة هادئة ونظرة حانية واثقة قوية للمستقبل.. »طبطب الحوار« علي اكتاف زوجات الشهداء وابنائهم.. فتح نوافذ الامل ومصر فوق بركان من الارهاب محاطة بطعنات من الداخل يسددها جهابذة الاخوان الذين جعلوا البسطاء فرصة لهم وكما الفرسان الذين تلدهم مصر في حنكة الظلام اطل الفارس واوصله لنا ولدنا ياسر رزق ابن الأخبار البار الذي جلس علي مقعد موسي صبري وجلال الحمامصي ومصطفي أمين وعلي أمين وملأ مقعده حنكة صحفية واعلاماً راقياً.. اطل من الجريدة ليملأ الساحة باسم الأخبار تلك الجريدة التي انحازت للشعب فانتظرها الناس كل صباح... حمل فطنته وذكاءه وذهب الي الشقيقة المصري اليوم.. ومن نصر صحفي الي نصر.. حتي اوصل إلينا السيسي بكل بساطة وبنفس بساطة الرجل ووجهه المعبر الذي يختلط فيه الاصرار بالحب بالهدوء. سلسلة مقالات وحوارات ياسر للسيسي اوصلته الينا كما يريد هو لا ياسر فقط أوصلته كما اراد الرجل بكل الوضوح وبكل الهدوء اوصلت الينا شخصية السيسي بكل ما نحلم وبكل ما يحلم هو لمصر... دعوت من قلبي للاثنين السيسي وياسر بان يعطيهما طول العمر والمقدرة علي الخروج بمصر من مأزق الاخوان.. الذين لا هم اخوان ولا هم مسلمين!!! ان الاسلام ان يعمل الانسان بالصدق والمقدرة من اجل عالم افضل ومن اجل اصلاح يفيد الجميع.. ان مقالات ياسر وحواراته مع السيسي هي فعلا اضاءة وحفل تعارف للرجل النبيل... ان السيسي هو الفارس الذي ظهر في وقته... انه مثل ظهور عرابي ومصطفي كامل وسعد زغلول.. وعبدالناصر انه مثل هؤلاء الذين تلدهم مصر ليرفعوا الرايات ويروون ارضها بالخصب والسخاء في فترة جدب وفقدان الامل.. مصر مازالت حبلي بالزعماء والعظماء والمنقذين.. ويظهرون دائما وقت الشدة.. رعي الله مصر واخرجها من كل شدة بعقول وسواعد ابنائها.