وماذا بعد..؟

تحية لجيشنا في يومه الوطني

عن عمرو بن العاص حدثني عمر أنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول: (إذافتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض) قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: (إنهم في رباط إلي يوم القيامة).وفي رواية: ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيراً فإن لكم منهم ذمة ورحما.
وفي رواية ثالثة:ستفتح عليكم مدينة يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيراً فإن لهم ذمة ورحما.
وفي رواية اخري قال رسول الله صلي الله عليه وسلم:أهل مصر في رباط إلي يوم القيامة.مصر أطيب الأرضين ترابا وعجمها أكرم العجم، فإن لهم ذمة ورحما.
تحية لجيش مصر الباسل الذي كان الدرع الواقية للبلاد والعباد عبر الزمان والمكان فهو الذي رد همجية التتار وهو الذي هزم الصليبيين وهو الذي انتصر علي العدوان الثلاثي عام 56 وهو الذي هزم الجيش الذي لايقهر في العاشر من رمضان السادس من اكتوبر عام 73 وهو الذي وقف بشموخ واباء بجانب ارادة الشعب المصري في 30 يونية 2013 لانهاء حكم الاخوان التتار الذي كان بريد تنفيذ اجندة الغرب بتقسيم مصروبيعها ولكن الله سلم بجيشنا العظيم فتحية له في يومه الوطني