ذكرت منظمة الاممالمتحدة أن جهود خبراء نزع الأسلحة الكيماوية الذين وصلوا أمس الأول إلي سوريا ستتركز علي التحقق من المعلومات التي قدمتها السلطات السورية حول ترسانتها الكيماوية، وعلي مرحلة التخطيط الأولية لمساعدة البلاد علي التخلص من منشآت انتاج تلك الأسلحة. وأوضح البيان أنه من المتوقع ان تنتهي هذه المرحلة بحلول الأول من نوفمبر المقبل. وبدأ فريق الخبراء أمس مهمتهم بعد مغادرتهم فندقهم في دمشق وذلك تزامنا مع اشتباكات عنيفة في ضواحي العاصمة. في تطور اخر، حذر الائتلاف الوطني السوري المعارض من "كارثة إنسانية" تشهدها ضاحية معضمية الشام في ريف دمشق، متهما النظام السوري بالقيام ب"حملة تجويع وتهجير ممنهجة" في هذه المنطقة، ودعا المجتمع الدولي إلي فتح ممرات إنسانية آمنة والضغط باتجاه فك الحصار. وناشد منظمات الإغاثة الدولية لدخول المعضمية وإجلاء مئات الجياع ممن هم مهددون بالموت بسبب انعدام الغذاء. وأشار إلي أن النظام السوري يكثف أعمال تدمير وهدم للمباني السكنية، تزامنا مع اشتباكات بين الجيش الحر والقوات النظامية عند مداخل المدينة. وأشار إلي أن الحصار المفروض علي المدينة تخطي يومه ال 280 وأن عدد القتلي تجاوز 700 بينما تعطلت جميع المستشفيات والمدارس ولحق الدمار بالمساجد الثمانية في المدينة. في غضون ذلك، ذكرت الكويت أن الاممالمتحدة حثتها علي استضافة مؤتمر ثاني للمانحين بهدف جمع مساعدات إغاثة للسوريين، وذلك بعدما نجح المؤتمر الاول في جمع أكثر من 1.5 مليار دولار للمساعدات.