كتبت من قبل عدة مقالات اكدت فيها ان سيناء أصبحت مرتعا للارهاب والارهابيين وقلت انها طلت خارج السيطرة بعد ان اعطاها نظام الرئيس المعزول مرسي غطاء سياسيا بعدم الاقتراب لدرجة ان العملية نسر التي شنتها الشرطة والجيش عقب مذبحة الجنود المصريين برفع خلال شهر رمضان توقفت بفعل فاعل.. الفاعل هنا كان معروفا للجميع لدرجة انه طالب القوات في قضية خطف الجنود الستة بالحفاظ علي حياة الخاطفين والمخطوفين. وها هي الايام تثبت صدق ما قلت بأن سيناء للأسف اصبحت في السنوات الاخيرة مأوي للارهاب والارهابيين من كل التنظيمات الارهابية وزادت شوكتهم بعد العفو عن اعداد كبيرة من الارهابيين وبعضهم محكوم عليهم بالاعدام من السجون وكذلك عودة الطيور الارهابية التي كانت مهاجرة الي افغانستان وباكستان والعراق واليمن وكل دول العالم ليجدوا مرتعا آمنا يمارسون فيه الإرهاب بكل راحة. وعندما قررت الدولة خلال الفترة الماضية مواجهة الارهاب تدور حاليا معارك طاحنة استشهد خلالها عدد كبير من رجال الشرطة والجيش وآخرهم تلك المذبح المروعة التي خلفها التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة استهدفت مبني المخابرات برفح وسقط خلالها عدد كبير من الشهداء والمصابين. لقد انزعجت جدا عندما قرأت ان حماس تدرب عناصر إرهابية فلسطينية مصرية علي تفخيخ السيارات وتصنيع العبوات الناسفة وأنهم امدوا الارهابيين في سيناء بحوالي 004 لغم أرض لاستخدامها في تفجير آليات الشرطة والجيش بسيناء.. واقول لهم كفي ارهابا انتم الخاسرون والارهاب الي زوال باذن الله.. حمي الله مصر.