صواريخ سام 7 متخصصة فى ضرب الطائرات المنخفضة كشفت العمليات العسكرية الاخيرة التي يقوم بها الجيش في سيناء عن تطور كبير في نظام تسليح الجماعات الإرهابية خاصة بعد ان ادي ضرب البؤر الارهابية الي ضبط مدافع هاون وأحزمة ناسفة وصواريخ سام 7 . ويؤكد الخبراء العسكريون أن صواريخ سام 7 تستخدم ضد الطائرات التي تحلق علي ارتفاع منخفض أو متوسط ولم تظهر في العمليات السابقة التي قامت بها القوات المسلحة كالعملية نسر بسبب عدم تزويد القوات بطائرات الأباتشي التي لعبت دوراً كبيراً ومهما في رصد وضرب تلك العناصر . في البداية يقول اللواء ممدوح قطب المدير السابق بجهاز المخابرات العامة أن استخدام الجماعات الإرهابية لأسلحة مثل صواريخ سام 7 يوضح مدي التطور الذي وصل إليه تسليح تلك الجماعات .. مشيراً إلي أن القوات المسلحة تمكنت خلال الأيام الأخيرة من ضبط مدافع هاون ورشاشات 14.5 بوصة وهي تستخدم كرشاش مضاد للطائرات التي تطير علي ارتفاعات منخفضة . وأضاف قطب أن أغلب تلك الأسلحة تم إدخالها إلي مصر عن طريق ليبيا في فترة الانفلات الأمني وحكم الإخوان علي السواء .. موضحاً أنه علي الرغم من التسليح المتقدم لدي للجماعات الإرهابية إلا أن القوات المسلحة سوف تتمكن من التصدي لها وانها قادرة علي دحض مخططاتها لنشر الإرهاب في المنطقة . وأكد قطب أن تلك العناصر الإرهابية حاولت الأسبوع الماضي ضرب طائرة أباتشي كانت تقوم بتصوير عدة بؤر لهم باستخدام الصاروخ سام 7 والرشاش 14.5 بوصة إلا أن مهارة الطيار حالت دون ذلك . واضاف الخبير الأمني والإستراتيجي طلعت مسلم أن كمية ونوعية الأسلحة المختلفة التي تم ضبطها بسيناء تشير إلي خطورة التنظيمات الإرهابية الموجودة بها. وتساءل مسلم عن كيفية دخول تلك الأسلحة والمعدات مصر حتي وصلت لأيدي هذه الجماعات الإرهابية؟وطالب الجهات المعنية بالبحث عن مصادر تمويل هذه الجماعات. وأشار مسلم إلي أن هذه المضبوطات تشير إلي حجم الجهد الذي بذلته القوات المسلحة خلال شن العمليات العسكرية من خلال الجيش الثاني والثالث واالقوات الجوية والقوات البحرية بالتعاون مع قوات الشرطة، مما أدي لنتائج إيجابية تشير لقرب انتهاء عملية تطهير شمال سيناء من العناصر الإجرامية. من جانبه أرجع اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري نجاح وتطور العمليات والضربات العسكرية ضد الإرهاب في سيناء إلي حجم المعلومات الواسعة ودقتها ومدي التعاون الميداني بين السكان المحليين والقوات التي تعمل في سيناء مشير إلي أنه بات أكثر عمقاً، مضيفاً أن التنسيق بين العناصر الأمنية والمعلوماتية بات أكثر اتزاناً وعمقاً.