أكد الأزهر الشريف رفضه لقرار الرئيس الأمريكي توجيه ضربة عسكرية لسوريا باعتباره تهديدا واعتداء علي الامتين العربية والإسلامية. قال الأزهر في بيان أصدره أمس:"إنه مع تأكيده لاستهجانه استخدام الأسلحة الكيميائية، أياً كان مستخدمها، وعلي حق الشعب السوري في تقرير مصيره واختيار حكامه بحرية وبشفافية تامة يعبر عن رفضه الشديد واستنكاره لقرار الرئيس الأمريكي بتوجيه ضربة عسكرية لسوريا متخطياً بذلك كل الحدود والأعراف الدولية الأمر الذي يشكل اعتداء وتهديداً للأمتين العربية والإسلامية واستهتاراً بالمجتمع الدولي وتعريض السلم والأمن الدوليين للخطر".