ممارسات اعلامية خاطئة لم يسبق لها مثيل بثتها ولا تزال قناة الجزيرة مباشر مصر أثارت موجة شعبية عارمة من الغضب والرفض والادانة لما تعمدت تقديمه من اخبار مضللة وتعليقات موجهة وادعاءات وشائعات كلها تشعل الفتن بين طوائف الشعب المصري وتزيد حدة الانقسام والاحتقان.. بل ان بعض ما تخصصت هذه القناة في بثه من اخبار وتحريض علي أعمال العنف والتخريب يعد تهديدا واضرارا بالامن القومي للبلاد حتي اصبحت بوقا اعلاميا خطيرا ينفث سمومه في سماء الوطن. ومع تساقط »البوم« من قيادات جماعة الاخوان المسلمين الذين زعقوا بالتحريض علي الارهاب والعنف من قناة الجزيرة ووقوعهم في قبضة الامن لم تجد هذه القناة - وبنفس البجاحة التي عودتنا عليها- الا ان تستقبل مكالمات تليفونية علي الهواء خلال احد برامجها من اشخاص يقدمون انفسهم بانهم »مسجلون خطر« ثم يشرح هؤلاء المسجلون ان الشرطة تستأجرهم لضرب المتظاهرين ولكنني اتساءل.. هل اصبحت الجزيرة تستقي معلوماتها من المسجلين خطر؟! وهل هذه هي مصداقيتها التي تتشدق بها دائما.. أم هو الاسفاف؟. الان وبعد البيان المشترك لوزراء الاستثمار والاعلام والاتصالات بأن قناة الجزيرة مباشر مصر تعمل دون سند قانوني أو معايير مهنية سليمة وغير مصرح لها بالعمل في البلاد. وبعد كل هذه التجاوزات في حق مصر والمصريين ماذا تنتظر شرطة المصنفات الفنية والجهات المسئولة لايقاف هذه »الجزيرة« المسجل خطر.