صفوت حجازى رغم شدة الاجهاد والارق الشديد الذي انتابه منذ القبض عليه قرب سيوة ورغم إرهاق 7 ساعات قضاها امام النيابة إلا ان صفوت حجازي لم يذق طعم النوم داخل زنزانته الانفرادية في ليمان طرة، حيث اودع فيها منفردا بعيدا عن كل رموز نظام المعزول الذين تم ايداعهم في سجني العقرب وملحق المزرعة.. جلس صفوت حجازي شاردا حزينا ورفض الحديث مع السجان وظهر الذهول علي وجهه غير مصدق ان نهايته جاءت بهذه السهولة.. وفي الصباح وجد الحراس طعام العشاء الذي قدموه له كما هو بينما طلب شراء بعض العصائر من كانتين السجن. كان صفوت حجازي قد اقسم خلال تحقيقات النيابة معه عقب القبض عليه انه لو كان يعلم ان ميدان رابعة العدوية به اسلحة لما بقي به لحظة واحدة. وقال: »اقسم بالله العظيم.. اقسم بالله العظيم.. اقسم بالله العظيم.. لو كنت اعرف ان ميدان رابعة العدوية فيه سكينة واحدة علشان يقتلوا بيها عسكري كنت أول واحد خرج من الميدان«. وتابع »لم اكن ضد قرار عزل محمد مرسي« وطلب من قوات الامن ألا تعلن خبر القبض عليه، لان لديه محبين كثر ويستطيع ان يفعل الكثير من اجل مصر، مؤكدا انه كان متوجها الي ليبيا ليتوب وانه عندما وجد كمينا طلب من السائق العودة للقاهرة ليفكر ماذا سيفعل. واضاف انه لا ينتمي الي جماعة الاخوان مؤكدا رفضه لسياستهم طوال فترة حكمهم علي مدار عام كامل، وان نسبة اختلافه مع مرسي تجاوزت 07٪. وكان عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي »فيس بوك« قد تداولوا صورة لبطاقة الشيخ صفوت حجازي بعد القبض عليه وتظهر الصورة بطاقة حجازي الشخصية ويظهر فيها اسمه الفعلي هو صفوه حمودة حجازي رمضان.