جانب من المؤتمر رفضت جبهة تنسيقية 30 يونيو الخروج الآمن لقيادات جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية أو قيادات الجبهة السلفية، المتورطين في الأحداث السابقة وترويع الشعب وتهديده علي مدار 3 اشهر مضت مطالبين بحل جميع الأحزاب القائمة علي أساس ديني لامتلاكها ميلشيات مسلحة شهدها العالم امام الفضائيات . وطالبت تنسيقية 30 يونيو في مؤتمرها الصحفي بمقر الجمعية الوطنية للتغيير الشرطة والجيش بتحمل المسئولية في حماية جميع المنشآت الحيوية، مطالبين الشرطة بالالتزام بالقانون، مستنكرين الإرهاب الذي تشهده مصر الآن، مؤكدين علي استمرارهم حتي تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن مصر ستتخطي تلك الأزمة، وذلك مرهون بإرادة الشعب، لافتين إلي أن 30 يونيو استكمال لثورة الشعب وسيتم تحقيق أهداف الثورة. ووجهت التنسيقية نداء الي جميع الشعب برفض العنف والارهاب والحفاظ علي مكتسبات ثورتها عن طريق الحركة والضغط علي الحكومة لتحقيق العدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني واقرار دستور يضمن الحقوق والحريات . وقالت التنسيقية في بيان لها ان ما تشهده مصر خلال هذه الايام واحداث العنف التي حاولت فيها قوي الشر ان ترهب قوي الشعب في عدة محافظات مستخدمين اقصي درجات العنف التي شهدتها الحركة السياسية المصرية منذ قرن مضي ، مشيرة الي ان جماعة الاخوان والمتحالفين معها من جماعات عرفت بتاريخها الملطخ بالدماء نتاج رؤية فكرية ضيقة تكفر المجتمع الي جانب ان تلك الجماعات تمارس العمل السياسي بشكل سلمي ولكنها استرجعت تاريخها الارهابي في هذه الايام . واوضحت تنسيقية 30 يونيو ان المشهد يتمثل في الشعب الذي يريد ان يستكمل ثورته واعداء الشعب واصدقاء الامريكان والرجعية ، واتضاح الصراع بين الاستقلال الوطني والتباعية . وقال محمد خميس عضو اللجنة التنسيقية بالمحافظات ان الجبهة ستقوم بعمل فاعليات داخلية وخارجية للتاكيد علي استكمال مطالب الثورة والتصدي للارهاب سواء من خلال وقفات امام القنصليات والسفارات الغربية في الداخل والخارج للتاكيد علي الاستقلال الوطني وعدم التدخل الاجنبي .