سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استنفار غربي واسع تحسبا لهجمات "القاعدة" أمريكا وأوروبا تشددان الإجراءات الأمنية علي بعثاتها بالشرق الأوسط
اجتماع أمني رفيع المستوي في البيت الأبيض لبحث التهديدات الإرهابية
عززت واشنطن اجراءاتها الأمنىة حول سفارتها فى طوكىو شددت الدول الغربية الإجراءات الأمنية في مقرات بعثاتها الدبلوماسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحسبا لخطر هجمات محتملة لتنظيم القاعدة، فيما أطلقت الشرطة الدولية "الإنتربول" تحذيرا أمنيا شاملا، مع إغلاق السفارات الأمريكية في البلدان الإسلامية وقيام فرنسا هي الأخري بإغلاق سفارتها باليمن في خطوة مماثلة لألمانيا وبريطانيا. وقررت كندا من جهتها كتدبير وقائي إغلاق مقراتها الدبلوماسية أمس في دكا ببنجلادش. وغداة الإغلاق المؤقت للسفارات الأمريكية في العالم العربي وكذلك في إسرائيل وأفغانستان وبنجلادش، عقد اجتماع علي أعلي مستوي في البيت الأبيض لبحث التهديدات الإرهابية لتنظيم القاعدة. وترأست هذا الاجتماع مستشارة الأمن القومي سوزان رايس في حضور وزراء الخارجية جون كيري والدفاع تشاك هاجل والأمن الداخلي جانيت نابوليتانو. كما شارك فيه أيضا مدراء وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" جون برينان ومكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" روبرت مولر ووكالة الأمن القومي "إن إس إيه" الجنرال كيث الكسندر، إضافة إلي السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سامنثا باور. وأشار البيت الأبيض إلي أن أوباما -الذي لم يحضر الاجتماع- يتلقي تقارير علي نحو منتظم منذ إصدار تعليماته لفريق الأمن القومي باتخاذ "جميع الخطوات المناسبة لحماية الشعب الأميركي في ضوء تهديد محتمل قد يحدث أو ينطلق من شبه الجزيرة العربية". وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية إغلاق سفاراتها في 22 بلدا الأحد وهو يوم عمل في معظم البلدان الإسلامية. وقبل ذلك أصدرت الخارجية الأمريكية تنبيها حذرت فيه جميع رعاياها في العالم من خطر وقوع اعتداءات "لاسيما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وشددت واشنطن أيضا علي "شبه الجزيرة العربية". ثم أطلقت منظمة الإنتربول بعيد ذلك تحذيرا امنيا شاملا دعت فيه جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الشرطية إلي توخي أقصي درجات الحيطة لمواجهة تهديد القاعدة. وأعلنت هذه المنظمة الدولية التي يقع مقرها في ليون بوسط شرق فرنسا في بيان أنها قررت إطلاق تحذيرها "بعد سلسلة عمليات فرار من السجون في تسعة بلدان أعضاء بينها العراق وليبيا وباكستان". وتابع البيان أن الإنتربول التي "تشتبه بتورط القاعدة في عدد كبير من عمليات فرار مئات الإرهابيين والمجرمين، تطلب المساعدة من البلدان الأعضاء ال 190 لتحديد ما إذا كانت هذه الأحداث الأخيرة منسقة أو مترابطة".