المؤيدون يقطعون كبرى أكتوبر بأفرع الأشجار بعد المجزرة قوات الأمن تمنعهم.. والمستشفي الميداني برابعة العدوية: 921 قتيلا و0064 مصاب المعتصمون يحتلون النصب التذكاري ويغلقون شارع النصر ويتحصنون خلف الأسوار مؤيدو مرسي: ألقينا الطوب والحجارة علي الأمن بعد ضربنا بالقنابل المسيلة للدموع طوب وحجارة.. اسوار وحواجز.. طلقات الخرطوش الفارغة.. دماء المصابين علي الأرض .. مدرعات امن مركزي.. سيارات الاسعاف.. تحطيم الارصفة.. حلقات تفتيش ولجان شعبية.. سيارات محترقة.. طرق مغلقة .. احتلال النصب التذكاري وحديقة جامعة الازهر.. فوارغ القنابل المسيلة للدموع ".. هذا هو المشهد القائم حاليا بطريق النصر ومحيط اعتصام رابعة العدوية التابع لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد اشتباكات عنيفة بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول بشارع النصر استمرت طوال الساعات الاولي من صباح امس .. حيث سيطرت حالة من الهدوء الحذر علي مقر الاعتصام فلم تجد الا الدموع التي تنهمر و حزن الشباب بسبب تساقط اصدقائهم واقاربهم والحزن يخيم علي اعتصام رابعة العدوية بعد تزايد اعداد القتلي والمصابين.. حيث زعمت المستشفي الميداني برابعة العدوية عن مقتل 129 شخصا واصابة 4500 بإصابات خرطوش وطلقات نارية في الصدر والجمجمة وهذا مناف للحقيقة تماما. سادت حالة من الهدوء الحذر مقر اعتصام انصار الرئيس المعزول برابعة العدوية بعد اشتباكات عنيفة استمرت طوال الساعات الاولي من صباح امس مع قوات الامن حيث اعلن المتظاهرون من اعلي المنصة الرئيسية بالميدان عن استمرار فعاليات مليونية " الفرقان " وعدم الانتهاء منها حتي يتم تنفيذ مطالبهم المتمثلة في عودة الرئيس المعزول محمد مرسي الي منصبه ومجلس الشوري والافراج عن جميع القيادات الاخوانية المعتقلة.. كما اعلنت عن استمرار اعتصامها في كل الميادين وقامت بالوقوف دقيقة حداد علي ارواح ضحايا احداث شارع النصر كما اعلنت المنصة عن بدء عمليات التصعيد للرد علي الذين فوضوا قوات الجيش والشرطة.. كما قام بعض المتظاهرين باحتلال حديقة جامعة الازهر كما توافدت المسيرات علي مقر الاعتصام للمطالبة باستكمال اهداف الثورة .. حيث اغلق المتظاهرون شارع النصر من امام النصب التذكاري ووضعوا الحواجز الحديدية واجولة الرمال والطوب والحجارة بطول الشارع واقاموا حوائط من الطوب لتمنع قوات الامن من الوصول اليهم او محاولة فض الاعتصام بالقوة كما قامت قوات الامن المركزي والمدرعات وسيارات الاسعاف في الجانب المقابل بالوقوف في وضع الاستعداد تحسبا لوقوع اي اشتباكات جديدة . تضاربت الاقوال بين شهود العيان حول بداية احداث الاشتباكات التي شهدها اعتصام مؤيدي الرئيس المعزول برابعة العدوية فمنهم من قال انه بعد تزايد الاعداد داخل الاعتصام اضطر القائمون علي تنظيم المليونية بالدعوة الي القيام بعدد من المسيرات تطوف شوارع القاهرة كوسيلة لتخفيف الضغط عن الاعتصام وبمجرد وصول احدي المسيرات الي مطلع كوبري اكتوبر بشارع النصر فوجئ المشاركون بالمسيرة بإطلاق قوات الامن وابلا من القنابل المسيلة للدموع في محاولة منهم لتفريق المسيرة وفتح الطريق.. كما اكد احد الشهود ان الاحداث بدأت عندما قام انصار المعزول بالخروج بمسيرة ضخمة باتجاه وزارة الدفاع الا ان قوات الامن منعتهم من اعتلاء كوبري اكتوبر فقام المتظاهرون بإلقاء الطوب والحجارة علي القوات ومن هنا بدأت الاحداث والمصادمات بين الطرفين التي استمرت حتي الساعات الاولي من صباح امس حيث تبادلوا إلقاء الطوب والحجارة كما قامت قوات الامن بإطلاق القنابل المسيلة للدموع والخرطوش لتفريق المتظاهرين وقام المتظاهرون بإطلاق الرصاص. أعلن المستششفي الميداني باعتصام رابعة العدوية حالة الطوارئ القصوي فور اندلاع الاحداث لتكون علي اتم الاستعداد لاستقبال الجرحي والضحايا وتلقي دعم المستشفيات المحيطة "التأمين الصحي والزهار ومدينة نصر" ب 15 سيارة اسعاف والتي جاءت بجميع الاجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية التي كانت متناقصة داخل المستشفي الميداني. ومن جانبه اعلن الدكتور المشرف علي المستشفي الميداني المتواجد داخل مسجد رابعة عن عدد القتلي الذي ارتفع الي 129 قتيلا و4500 مصاب منذ اندلاع الاشتباكات حتي الآن مشيرا الي استمرار عدد المصابين في التزايد بجانب العديد من المفقوديين..كما اعلن القائم علي المستشفي الميداني ان اغلب حالات القتلي نتيجة الاصابة بطلقات نارية في الصدر والجمجمة.. كما ان اغلب المصابين مصابون بالاختناق والخرطوش في الوجه والقدم . قام انصار الرئيس المعزول المعتصمون بميدان رابعة العدوية بوضع الحواجز الحديدية وبناء الاسوار من احجار الارصفة بشارع النصر لتكون بمثابة سد منيع يفصل بينهم وبين قوات الامن المتمركزة اسفل كوبري اكتوبر.