عمرو الخياط ولا تزال الحكايات الرمضانية للساسة مستمرة طالما ان الاحداث مستمرة فلا يأس مع الحكايات طالما لم يعد الدكتور مرسي ولم تلغ خارطة الطريق التي أعلنها الفريق اول عبد الفتاح السيسي الحكاية الاولي هذا الاسبوع كانت من رابعة فقد عقد المرشد البديع " الأحد الماضي اجتماعا حضرة طارق الزمر - عاصم عبد الماجد داخل مقر البديع بإحدي الخيام وكان الهدف عرض رؤية الجماعة الإسلامية للخروج من المشهد الحالي والأزمة التي يتعرض لها التيار الإسلامي من وجهة نظرهم واكد الزمر وعبد الماجد ان بقاء الوضع كما هو عليه يضر بالتيار الإسلامي ويفقده شعبيته وأن أعداد الحشد بدأت في التراجع مما يستوجب " تحريكا للمياه الراكدة " - ولقد تركزت رؤية الجماعة الإسلامية للحل في محورين الاول * التصعيد : ويتم فيه التوسع في تنفيذ عمليات إرهابية وتفجيرات ضد منشآت هامة وحيوية وعلي نطاق جغرافي واسع مع إرباك وتعطيل للمرافق الحيوية بالدولة ... وقد عرضت قيادات الجماعة الإسلامية علي المرشد اشتراك عناصرها بهذه العمليات المحتملة في ضوء خبراتهم التاريخية لتنفيذ أعمال العنف والإرهاب ، إلي جانب مطالبتها المرشد بتنسيق التمويل المالي وتوفير السلاح المطلوب بالإضافة إلي دعم قتالي من حركة " حماس " لتوجيه هجمات قوية ضد الجيش المصري والشرطة في سيناء . والثاني كان محور التفاوض : ويتم فيه إطلاق مبادرة للتفاوض مع الرئيس المؤقت مع فض الإعتصام بميدان رابعة العدوية والإستعداد للإشتراك في الحياة السياسية الغريب انه لم يصدر عن المرشد العام أي رد واضح وهو ما أثار إستياءهم فما كان من عاصم عبد الماجد ان قام في اليوم التالي بإستئجار سيارة [ ميكروباص ] وقام بنقل أسرته بالكامل من رابعة العدوية إلي أسيوط .بينما اعلن طارق الزمر الثلاثاء الماضي دعوته إلي التفاوض بشرط عدم إقصاء التيار الإسلامي . وتكشف هذة الحكاية عن عدد من المعاني من بينها أن خيار العنف وترويع المواطنين المصريين هو أحد خيارات التيارات الإسلامية المتشددة ... وهو ما ظهر خلال الفترة التالية ليوم 3يوليو الماضي [ تفجير خط الغاز - إستهداف منشآت هامة وحيوية - اغتيال أفراد من الجيش والشرطة - .] .والأمر التالي وجود إختلاف بين الحلفاء من التيار الإسلامي حول كيفية التعامل مع الأزمة خاصة في ضوءإيمان البعض بالتراجع الحاد وغير المسبوق في شعبية الجماعة بالشارع المصري .كما ان هناك محاولة لإستدعاء مشهد يوم 28 يناير 2011 من نشر فوضي في ربوع الوطن بدعم من ميلشيات حركة حماس .الحكاية الثانية من حديقة الماريوت الفندق الشهير الذي يطل علي نيل الزمالك فقد تم عقد اجتماع بين وفد من الجماعة ومسئول الماني رفيع المستوي وبعد ان تناولا العصائر وسلطة الفراخ اخرج العضو الفعال من شنطتة جهاز كمبيوتر وبدأ في عرض فيديوهات عن تعرض الجماعة للتعذيب وان حقهم قد ضاع في مصر واختتم العرض بطلب مفاجئ للمسئول الالماني وهو ان يوصل رسالة الي المستشارة الالمانية يدعوها فيها الي تبني الخيار العسكري مع دول اوربا لاجل عودة مرسي وعزل السيسي واعوانه! وللحكايات بقية.