آه يا بلد.. أحداث الحرس الجمهوري أكدت لنا.. أن الإخوان بعد أن استغلوا مأجوريهم وممسوحي العقل في الدم.. بدأوا يهتموا بالحروب النفسية والإعلامية في محاولة لإثارة الفرقة بين المصريين وتشويه سمعتهم، خاصة بالخارج. ولذا لابد لنا أن نتدارك أساليبهم.. فنظل أولاً متمسكين بالتواجد بالميادين لنؤكد للعالم قناعتنا بقضيتنا.. ثم نكون جبهة من الصحفيين والإعلاميين مع المسئولين بوزارة الخارجية وهيئة الاستعلامات لنرد علي أكاذيبهم ونفضح ألاعيبهم وتصرفاتهم. وإن كانت الأموال ستكون عقبة لتحقيق نجاح حملتنا الإعلامية خاصة بالخارج.. فأعتقد أن جميع المصريين لن يبخلوا في المشاركة، كما أنني أقترح استقطاع جزء من حملة صندوق دعم مصر للمساندة في هذه الحملة . ولك الله يا مصر .