ترددت أخبار كثيرة عن الإعلامى توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين، أنه عميل لإسرائيل، وأن مديرة القناة إسرائيلية الجنسية، وأخيراً خبر بأن أحد أفراد عائلة كان عميلاً لإسرائيل، وتم إعدامه رميًا بالرصاص من قبل المخابرات المصرية. وفى إحدى حلقاته ببرنامج مصر اليوم وفى لحظة تجلى، ذكر أنه دخل إسرائيل مرات عديدة وتربطه صداقة قوية مع شخصيات كثيرة بإسرائيل، وتكلم عن المخاوف لديهم من الرئيس القادم لمصر؛ ربما يكون كل ما نشر عبارة عن شائعات، ولكن المتابع لتلك القناة بات على يقين بأن هذا الرجل المسمى بالإعلامى الكبير أو الدكتور توفيق عكاشة، يبث الأكاذيب ويحث على الفرقة، وعلى تقطيع أوصار نسيج المجتمع. ففي يوم تجده يحرض الأقباط، وآخر يحرض ضد الجيش ويوم معه، نحن أمام قناة تعمل شغل ملاكى، استشعر به كل زى بصيرة، وإلى من يهمة الأمر الرحمة بنا من هذا السفه والتخبط، وبث السموم وأشغال الفتن، فهو من دعا إلى والتظاهر في العباسية، وجر مئات الشباب لقوا حدفهم، وتم لصق تلك الواقعة لأنصار حازم أبوإسماعيل، ولكن فى الحقيقة من كان يدعو إلى التجمهر فى العباسية هو توفيق عكاشة. والآن يدعو الناس للتظاهر بمدينة نصر بجوار قبر الرئيس السادات، إن كثيراً من مثيري الشائعات والأكاذيب مثل توفيق عكاشة وناقليها يحرقون البلاد والعباد لمجرد إشباع رغبات الحقد ونوازع الكراهية في نفوسهم وقلوبهم، وإن كلمة عابرة وفلتة لسان قد تجرُّ من العواقب على الشخص ذاته، وعلى جماعته كلها ما لا يخطر له ببال، وما لا يتدارك بعد وقوعه بحال، وناشر الشائعات خائن كذاب مُغْرض فهي تعد من أخطر وسائل الحرب النفسية التي يشنها العدو ضد الفرد أو المجتمع أو الجيش. توفيق عكاشة يأتى لنا كل مساء بأخبار مجهولة المصدر غالباً، تقوم على تزييف الحقائق، وتشويه الواقع، وتتسع هذه الأخبار بالأهمية والإثارة والغموض، وتهدف إلى إحداث اضطراب وقلق، بهدف عدم الاسقرار وتصدع البنايات وشق الصفوف، لذلك نريد تفسير لما يقال عن صاحب القناة، وعن أسلوبه فج وانغلاقها.