عبدالمجيد محمود »مطروح« للرئاسة.. لكنه صديق حميم لمحمود طاهر علي غير العادة أصبحت انتخابات الأهلي »معقدة«.. ليس فقط لأن خبراء اللعبة الانتخابية يمتنعون هذه المرة بفعل بند ال8 سنوات.. وليس فقط لأن خريطة الترشح للرئاسة شديدة الوعورة.. وليس فقط لأن السياسة قد تنزل الملعب مع الرياضة.. وليس فقط لأن الجمعية العمومية تضطر الآن للتفكير والفرز والمفاضلة علي عكس ما تعودت عليه من استرخاء والسير في اتجاه واحد.. بل لأن اللائحة الجديدة أضافت لكل ذلك عراقيل في تشكيل القوائم بسبب تحديد الأعمار السنية.. يمكن رصد حالة من الشلل والعجز أو علي الأقل ظهور أعطال في الماكينة الانتخابية التي مازالت غامضة إلا من حقيقة واحدة مؤكدة هي أن المنافسة مهما تعددت الأسماء والتكتلات والتحالفات سوف تنحصر في قائمة يقودها محمود طاهر وقائمة أخري يديرها ولا يقودها تنافسياً حسن حمدي وهي متعثرة الآن لصعوبة الاستقرار علي قائد مرشح لمنصب الرئاسة. لو كانت الأعمار السنية مفتوحة لتشكلت القوائم بسهولة.. وربما يحدث ذلك خلال أيام قليلة أو حتي ساعات بإجراء تعديلات علي اللائحة تفتح السن لتنطلق بعدها العملية الانتخابية بسرعة الصاروخ وتتحدد القوائم بسهولة، مع بقاء رأس قائمة حسن حمدي مصدر إزعاج.. وهنا تجدر الإشارة إلي أن المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق وعضو مجلس إدارة الأهلي الأسبق دخل دائرة ترشيحات الرئاسة إلا أن صداقته الحميمة جداً لمحمود طاهر جعلت من موافقته مهمة صعبة أو شبه مستحيلة حيث لا يهضم فكرة المنافسة مع أقرب الأصدقاء إليه.. علاوة علي أن الخلفية السياسية للنائب العام السابق قد تقسم الجمعية العمومية فتتسرب بعض الأصوات المضمونة إلي الطرف المنافس الآخر. وإذا كان صفوان ثابت قد حسم أمره بعدم قبول فكرة الترشح لأسباب كثيرة شخصية وعامة تتدخل فيها السياسة أيضاً باعتباره قريباً من الإخوان المسلمين بما يهدد أيضاً بتقسيم الجمعية العمومية، علاوة علي النظر إليه »كأهلاوي« مستجد لا تتجاوز عضويته في النادي دورتين.. فإن كل الطرق أصبحت تؤدي إلي المهندس ابراهيم المعلم وهو اسم معروف وواجهة يمكن البناء عليها إلا أن التوافق عليه ليس سهلاً كمنافس مضمون يقف في وجه محمود طاهر.. وهناك تخوف أن يكتفي بإدارة معركة كبيرة دون التمكن من الفوز في نهاية الأمر. أبو زيد يكسر الأصوات: ولأن طاهر أبو زيد اسم كبير جداً فهو يعتبر رقماً صعباً في العملية الانتخابية.. ورغم الجفاء بينه وبين مجموعة حسن حمدي إلا أن هذه المجموعة تتمني أن يترشح ليكسر أصوات محمود طاهر ويقتسم معه أصواتاً كانت ستذهب لأي منهما منفرداً.. والمؤكد أن بين الاثنين إشارات متبادلة وربما اتصالات مباشرة أو عبر وسطاء لتحديد مكان أبو زيد بوضوح في الخريطة الانتخابية. وإذا تعدلت الأعمار السنية في اللائحة ربما تتجه الأنظار إلي د. حسن مصطفي رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد »فوق السبعين«.. إلا أن »الجيم الانتخابي« مزعج ويستغل التفاصيل حتي لو كانت بلا قيمة مثل سابق ارتداء فانلة الزمالك التي قد يستغلها المنافسون مع د. حسن أو مع زكريا ناصف.. فهناك أشياء من الماضي أصبحت قواعد في توجهات الجمعية العمومية وهو ما عطل فكرة الدفع بمحمود باجنيد الذي سبق أن رفضته الجمعية. إعلامي كبير يساند مرشحاً بارزاً: وقوة القائمة سوف تلعب دوراً كبيراً في مسساعدة المرشح للرئاسة.. وهناك أسماء يتم تداولها حددت موقفها.. مثلاً زكريا ناصف ومني الحسيني ومحمد مختار اختاروا محمود طاهر.. ويتجه مصطفي عبده إلي القائمة التي يديرها حسن حمدي.. هناك بحث عن مراكز القوة التصويتية داخل الجمعية لجذبها وبالذات في قطاعات الألعاب خاصة الكاراتيه والسباحة.. والمفاجأة الكبيرة أن إعلامياً بارزاً انضم لمرشح رئاسي بارز وسوف يلعب دوراً محورياً في مساندته »أرضي وفضائي«.