أكد د. محمد البلتاجي القيادي في حزب الحرية والعدالة ان المحكمة الدستورية العليا لم تكتف بانغماسها هي في لعبة السياسة بل تصر علي اجبار الجيش والشرطة علي خوض لعبة السياسة رغما عن ارادة الجيش والشرطة والشعب مشيرا الي ان المحكمة لم تكتف بتعطيل كامل للسلطة الرقابية وتعطيل كبير للسلطة التشريعية من خلال حل البرلمان وتغييبه لأكثر من عام ثم بتعطيل الانتخابات البرلمانية 45 يوما وراء 45 يوما ،لكنها الآن تستبدل نفسها بالسلطة التشريعية وتضع بمعرفتها قانوني انتخابات ومباشرة سياسية يستحيل القبول بهما وبالتالي يتعطل قيام برلمان للأبد وكانها أقسمت ان هذا الوطن لن يقوم فيه برلمان ما بقيت المحكمة الدستورية او فليضطر الجميع لموافقتها علي الزج بالجيش والشرطة في لعبة السياسة وليتحمل الوطن النتائج الكارثية لهذا !!!. وأضاف البلتاجي في تدوينة له علي صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ان ما وقعت فيه المحكمة الدستورية من تفسير غير منطقي للدستور هو خطأ مهني جسيم يودي الي خطيئة وطنية جسيمة وفي كل الاحوال فقد تعدت المحكمة دورها (في مراجعة نصوص القوانين وفقا لنصوص الدستور) الي استمرار السعي لاعادة تشكيل وبناء نظام الحكم في مصر وفقا لرغبة أعضاء المحكمة الدستورية العليا..واختتم القيادي بحزب الحرية والعدالة تدوينته بالتأكيد علي ان ما صدر خطأ وخطيئة واجبا التصحيح متسائلا: هل نطالب المحكمة بتصحيح خطائها وان تكف عن مشروعها السياسي لادارة شؤون البلاد ؟ام نطالب مجلس الشوري بواجبه ليس فقط بتعديل قانون السلطة القضائية بل في تصحيح وضع المحكمة الدستورية وفقا للنصوص الدستورية الجديدة حتي لا يتعطل الوطن ويتهدد اكثر من هذا ؟.