في الوقت الذي شهدت فيه محافظات القاهرة الكبري انفراجة محدودة في أزمة الوقود، استمرت الأزمة في باقي المحافظات، واشتكي مديرو التموين في بني سويف والمنيا والإسكندرية والشرقية، وأخطرت وزارة التموين مسئولي وزارة البترول لزيادة الكميات في هذه المحافظات، وتم ضخ كميات إضافية في المناطق المزدحمة، وزيادة حصص بعض المحافظات بنسب تتراوح بين 01٪ و02٪ وفق معدلات الاستهلاك وعدد السكان، ونجحت الحملات الرقابية في ضبط نحو 005 ألف لتر من السولار والبنزين قبل بيعها في السوق السوداء.. وقال محمود حسني وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالقاهرة: إنه تم التنسيق مع البترول لزيادة المعروض بمحطات القوات المسلحة.. وأكد حفظي صادق وكيل مديرية التموين والتجارة الداخلية بالجيزة انه بدأ زيادة حصص المحطات الموجودة في الأطراف والتي يزيد الإقبال عليها من سيارات المحافظات الأخري.. صدرت تعليمات للمحطات بعدم البيع في جراكن.. تلقي العميد ياسر عبدالحكيم مأمور قسم بولاق الدكرور بلاغا عن قيام بائع سولار وبنزين في السوق السوداء قد تسبب في كارثة بمنطقة بولاق الدكرور لقي فيها عامل مصرعه، اثر مشاجرة بين سائقي التوك توك علي أولوية تحميل الركاب، وأدي تبادل الأعيرة النارية إلي انفجار جراكن الوقود التي سبق وحذرت منها »الأخبار« واندلاع حريق التهم 3 محلات.