استمرار العمليات العسكرية فى سيناء لمطاردة المجرمين أكد مصدر عسكري أن العملية العسكرية في شمال سيناء لم تتوقف بالإفراج عن المجندين السبعة المختطفين .. وأضاف المصدر أن القوات المتواجدة في سيناء الآن باقية لأن العملية العسكرية مستمرة ولكن لن تكون بنفس استراتيجية عملية الإفراج عن المجندين .. وأشار المصدر في تصريحات ل"الأخبار" أن تحرير المختطفين كان بالتعاون مع أجهزة المخابرات ومشايخ قبائل سيناء بعد أن أظهرت القوات المسلحة "العين الحمرا" للعناصر الاجرامية.. مضيفاً أن العملية مستمرة لإعادة السيطرة علي المناطق التي يسيطر عليها العناصر الإجرامية.. وأوضح أن العملية العسكرية علي مراحل والمرحلة الأولي كانت تحرير الجنود .. وستتوالي العمليات ولكن بأسلوب مختلف وبطريقة أخري لتحقيق الاستقرار وإحكام السيطرة علي أرض الفيروز . وأضاف المصدر أن القوات المسلحة لن تسمح بتكرار عمليات الخطف أو استمرار تواجد العناصر الإجرامية بشمال سيناء مرة أخري . . وكشف المصدر ان الخطة التي نفذتها قوات الجيش والشرطة لتحرير الجنود المختطفين شملت تقسيم القوات الي عدة مجموعات تضم افراد من جنود الصاعقة والمظلات بجانب قوات من العمليات الخاصة بالامن المركزي.. استهدفت المجموعات مهاجمة بعض الاماكن المشتبه باختباء العناصر التي قامت بخطف الجنود فيها جنوب الشيخ زويد.. وقد قاد اللواء احمد وصفي قائد الجيش الثاني بنفسه المجموعة التي هاجمت منطقة الجورة احد اكثر المناطق خطورة بسيناء.. واضاف المصدر ان الخطة شملت ايضا وضع نقاط تفتيش علي الطرق والممرات الرئيسية بشمال سيناء ومحاصرة تلك المناطق الخطرة المشتبه اختباء العناصر فيها وتفتيشها مع الاعتماد علي غطاء جوي من القوات الجوية لمراقبة ومطاردة اي من تلك العناصر في حالة فرارها وتامين المنطقة.. ونفي المصدر ضبط اي من تلك العناصر الارهابية او الجهادية المستهدفة او من قاموا بخطف الجنود بينما تصادف سقوط عناصر اجرامية جنائية في ايدي القوات اثناء المداهمات من بينهم تجار مخدرات وسلاح وهاربين من احكام وبحوزتهم كميات من المخدرات والاسلحة واشار الي ان الحملة مازالت مستمرة حتي وقتنا هذا مع استمرار انتشار القوات بانحاء سيناء حتي صدور قرارات اخري من القيادة العامة للجيش بالانسحاب او ايقاف الحملة. وعلي جانب اخر أكدت المصادر بالشيخ زويد ان الشخص الذي انفجر فيه لغم مساء اول امس هو احد العناصر الجهادية حيث قام بزراعة لغم لاستهداف مركبات الجيش التي تقود الحملة لايقافها بمنطقة غور ابورعد واثناء قيامه بزراعة لغم اخر انفجر فيه مما ادي الي تمزق اشلائه وتطايرها في كل الانحاء.. وقال المصدر انه لم يتم التعرف علي شخصيته وان المواجهات امتدت الي منطقة غابة الاحراش الواقعة بمدينة رفح حيث استخدمت العناصر الخطرة اسلحة ثقيلة وصواريخ واري بي جي مستقلين سيارات دفع رباعي لصد هجوم قوات الجيش والشرطة.