في العرض الخاص الذي أقيم لفيلم "تتح" أول أمس وحضره نجوم الفيلم علي رأسهم محمد سعد الذي يعود بشخصية جديدة ومخرج يتعاون معه للمرة الأولي كان سعد منتشيا للغاية وفخورا بالشخصية التي قدمها لدرجة أنه بين الحين والآخر وأثناء التفاف الجمهور حوله كان يغازلهم بكلمة قالها فتحي أو تتح بائع الجرائد البسيط بطل الفيلم! في لقاء خاص حاورت "الأخبار" محمد سعد عن فيلمه الجديد وشخصية "تتح" التي ربما جاءت مزيجا من "عوكل "و"اللمبي" فعلي الرغم من أن القصة مختلفة إلا أن سعد يقدم من جديد نفس شخصية الشاب محدود الذكاء. أكدت من قبل أن عملك القادم لن يكون تكرارا لشخصياتك السابقة "عوكل" و"اللمبي" وغيرهما فلماذا كان "تتح" بنفس الشكل؟ أجاب قائلا "إسماعيل يس لو كان غيرَّ بُقه مكانش بقي إسماعيل يس الأسطورة، نجيب الريحاني له نكهته الخاصة وطريقته الخاصة التي أضحكتنا لسنوات وسنوات". إذن هل هذا اعتراف بالتكرار؟ شخصية فتحي أو تتح بائع الجرائد تختلف عن شخصية اللمبي او عوكل هذه قصة وحكاية مختلفة وسياق كوميدي آخر وتفاصيل جديدة وموضوع مختلف أما كونها شخصية مهمشة وبسيطة فهذه هي طبيعة السيناريو فالشخصية لابد أن تكون بمواصفات معينة حتي نتقبل منها ما تقول. ولكن الزمان تغير عن أيام إسماعيل يس ونجيب الريحاني؟ هذا صحيح وكذلك تغيرت قصص الأفلام التي أقدمها وجاءت من قلب المجتمع لتعبر عن نبضه. ولماذا في »تتح« مسحة سياسية؟ أنت تنقلين شخصية بسيطة بكل تفاصيلها وظروفها سواء سياسية أو اقتصادية أو غيرها.