وجه المهندس شريف هدارة وزير البترول 3 رسائل عقب أدائه اليمين الدستورية للمواطنين والعاملين والشركات العاملة في القطاع ملخصها كلمة واحدة هي »اطمئنوا« الرسالة الأولي للمواطن المصري الذي تحمل الصعاب وقال أعده بالعمل علي تطوير وتحسين منظومة الخدمات المقدمة له في مجال البترول و الغاز. وأضاف أن تعظيم الاستفادة من قطاع البترول في دعم الاقتصاد الوطني في هذه الفترة الحاسمة و الفاصلة في تاريخ مصر هدف استراتيجي. ووجه الرسالة الثانية إلي العاملين بقطاع البترول ووصفهم بأنهم الركيزة الصلبة والأساسية لأستمرار قطاع البترول في أداء دوره المحوري وتوفير المنتجات البترولية والغاز الطبيعي للسوق المحلي والاستمرار في تعظيم قيمة الصادرات البترولية لتمويل خطط التنمية الاقتصادية وأكد ثقته الكاملة فيهم في تلك المرحلة الصعبة التي تمر بها مصر مطالباً إياهم بالاستمرار في بذل مزيد من الجهد لزيادة معدلات الانتاج وانتظام عجلة ومسيرة العمل، مشيراً الي أن الفترة القادمة ستشهد الاستمرار في تعظيم خبرات العاملين في قطاع البترول من خلال الدورات والبعثات والتدريب المستمر لكونهم طليعة الكوادر البشرية الدائمة للاقتصاد المصري. وبالنسبة للرسالة الثالثة فوجهها الوزير إلي شركات البترول العالمية والعربية والمصرية العاملة في مصر وهي رسالة ثقة لاستمرار عجلة الانتاج والعمل بكل جهد علي تكثيف أنشطة البحث والاستكشاف عن البترول والغاز و تنفيذ المشروعات المشتركة في مجالات البترول المختلفة والعمل علي جذب المزيد من الاستثمارات والالتزام بالخطط والبرامج و تنمية الحقول المكتشفة لزيادة احتياطيات وإنتاج البترول والغاز، من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة. وهو ما يتطلب جذب الاستثمارات واستخدام أحدث التكنولوجيات وتشجيع الشركاء وجذب شركات جديدة للاستثمار في أنشطة الاستكشاف في هذه المناطق، بالإضافة إلي العمل علي زيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات من الحقول القائمة من خلال مشروعات طرق الإنتاج المحسن ، إلي جانب تشجيع التوجه إلي استخراج زيت الطفلة والغاز الصخري كمصادر غير تقليدية للطاقة .