طالب الإعلامى أحمد شوبير الحكومة المصرية بعدم السعى لعقد مبادرة صلح بين جماهير النادى الأهلى والنادى المصري لوأد الفتنة بينهما منذ 2012 على أثر مذبحة بورسعيد التى أودت بحياة 72 من مشجعى ألتراس النادى الأهلى بعد لقاء الفريقين فى الجولة ال 17 للدورى الممتاز في أول فبراير من العام نفسه. وأضاف شوبير في برنامج "الملعب" منذ قليل ان مساعى المصالحة لن تنجح بسبب عدم قدرة مجلسي ادارة الناديين الأهلى برئاسة محمود طاهر والمصري برئاسة ياسر يحيى على السيطرة على الألتراس فى الجانبين وهو ما وضح فى بيان التراس الأهلى بعد الاستجابة للصلح لأنه بطعم الدم وهو ما يؤكد حالة التهيج ضد بعضهما البعض. وشدد شوبير على أن الطريق الوحيد لوضع حد لظاهرة العنف بين الجماهير هو القانون ولا سواه بديلا وهو ما حدث فى انجلترا برئاسة مارجريت تاتشر التى وضعت نهاية للهوليجانز وتعصبهم الأعمى بقانون للملاعب والشغب وهو ما يجب أن يكون فى مصر. يذكر أن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والريضة فى الحكومة الجديدة أكد أن هناك مساعى كبيرة من الحكومة للصلح بين الأهلى والمصري.