أعاد الاعتداء الذى تعرض له أتوبيس لاعبي منتخبنا الوطنى لكرة اليد مساء الثلاثاء من قبل بعض الجماهير الجزائرية عندما كان يقترب من الدخول إلى صالة "حرشة حسان" لملاقاة منتخب تونس في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول والتى انتهت بفوز التونسيين ذكريات ما حدث فى القاهرة عام 2009 في تصفيات كأس العالم المؤهلة لجنوب افريقيا 2010. وكانت حافلة منتخب الجزائر قد تعرضت للقذف بطوبة فى مباراة الجولة الأخيرة بالقاهرة فى تصفيات التأهل لمونديال 2010 وهو ما أشعل فتيل الفتنة بين البلدين وزادت بعد مباراة الخرطوم الفاصلة للتأهل بعد تساوى المنتخبين فى النقاط والأهداف والتى انتهت بتأهل الجزائريين.. وحدثت بعدها المشكلات الكبرى فى البلدين والتعرض بالأذى للمقيمين بالدولتين. كان مصطفى شوقي رئيس بعثة فراعنة اليد بالجزائر قد قال إن جماهير متعصبة هاجمت الحافلة التي كانت تقل اللاعبين مما تسبب في إصابة محمد سند في الرأس وتحطيم زجاج الحافلة.. مشيرا الى أنه تقدم بشكوى إلى اللجنة المنظمة للبطولة وابلغ سفارة مصر بالجزائر ورئيس الاتحاد الدولي حسن مصطفى المتواجد بصالة "حرشة حسن" بالواقعة.. موضحا انه كان يجب على الأمن الجزائري توفير كل الحماية للاعبي مصر حتى مدخل غرف الملابس.