** صدر قرار وزير الرياضة بحل مجلس إدارة الأهلى وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادى لحين إجراء الانتخابات المقبلة.. لم تمض أقل من ساعة حتى صدر قرار رئيس الوزراء بإلغاء أو تجميد أو تعطيل أيًا كان المسمى قرار وزير الرياضة ليبقى الوضع على ما هو عليه.. وشىء طبيعى كما حالنا فى هذا الزمان أن تتباين ردود الفعل وينقسم الجمع إلى قسمين، القسم الأول مؤيد لقرار الوزير طاهر أبوزيد واصفا القرار بأنه ضربة جديدة ضد الفساد والمفسدين وأن مجلس حسن حمدى قد تجاوز الحد وأصبح دولة داخل الدولة يتصرف كما يشاء لا معقب لقراراته وتصرفاته وأن طاهر أبوزيد لا يصفى حسابات مع أحد ولكنه يحارب الفساد بدليل أنه حل مجلس إدارة الزمالك من قبل، وفى نفس الوقت مندهش من قرار رئيس الوزراء باعتباره مخيبا للآمال ورضوخا لضغوط وتشجيعا على الفساد وتقليلا من شأن الوزير وإثباتا لعدم وجود تناغم وتفاهم بين الوزراء ورئيسهم وأنه لا توجد سياسات محددة للوزارة وإنما كل وزير حر فى وزارته! والقسم الثانى رافض لقرار الوزير طاهر أبوزيد واصفا القرار بأنه تصفية حسابات شخصية بينه وبين حسن حمدى تحديدا وأن طاهر لم ينس الخلافات القديمة مع أعضاء المجلس وتهميشهم له وتحجيمه وقت أن كان عضوا فى مجلس إدارة الأهلى، وأن أسباب الحل لا تحمل أى اتهامات بتبديد المال العام أو الاستيلاء عليه ومعظمها يحدث فى كل الأندية وبعضها لا يتعدى كونها مخالفات إدارية يمكن تلافيها، وفى نفس الوقت مشيدين بتدخل رئيس الوزراء فى الوقت المناسب واصفين تدخله بأنه جاء بحس سياسى وأمنى فى هذا التوقيت وأنه استخدم حقه كرئيس للوزراء. ومن جانبنا نسأل الكابتن طاهر.. لماذا كان الحل فى هذا التوقيت وقبل إعلان تفعيل الدستور رسميا؟.. وهل مثل هذه القرارات بحل مجالس إدارة أندية كبيرة وجماهيرية ولديها روابط مشجعين لها دور فى الشارع السياسى بطريقة أو أخرى يتم أخذ مشورة رئيس الوزراء فيها باعتبارها قرارات تمس الشارع قبل أن تكون مجرد قرارات إدارية؟!.. وإذا كان مثل هذا القرار لا علاقة له بأحداث وظروف البلاد فلماذا تأخر والمخالفات المذكورة ليست وليدة اللحظة بل الحديث فى شأنها يدور منذ شهور؟.. ومبلغ علمى أن القرار كان سيتخذ منذ فترة ولكن تم تأجيله لأن ظروف البلاد الأمنية وقتها لم تكن لتسمح باتخاذه وهذا يعنى أن القرار ليس مجرد قرار إدارى بل له أبعاد سياسية وأمنية، وأظن أن نفس الظروف مازالت قائمة وأننا مقبلون على نوعية أخرى منها فى الأيام المقبلة، فما الجديد؟.. وهل صحيح أن اتخاذ القرار فى هذا التوقيت تحديدا جاء لأنباء توفرت لدى الكابتن طاهر بأنه ربما يحدث تعديل وزارى محدود عقب إعلان نتيجة الاستفتاء وأن هذا التعديل ربما يشمل وزير الرياضة ولذلك قرر أن يسبق الوقت؟! ومن جانبنا أيضأ نسأل معالى رئيس الوزراء.. وهو سؤال قد تردد ولكن نعيد التأكيد عليه.. ما هو الفارق بين حل مجلس إدارة الزمالك وحل مجلس إدارة الأهلى؟.. وهل المخالفات المنسوبة لمجلس إدارة الزمالك المنحل بقيادة ممدوح عباس هى أفظع وأشنع من تلك المنسوبة لمجلس حسن حمدى وبالتالى كان تباين موقفكم من القرارين؟.. أم أن الزمالك لا أب له يحميه ويدافع عنه؟.. أم أن ألتراس الزمالك كان له موقف مخيب لناديه ومشجع للوزير على اتخاذ قرار الحل بعكس ألتراس الأهلى؟!!.. أم أن الزمالك وكما سبق أن قلت هو فعلا الحيطة المايلة؟ وتبقى كلمة لألتراس الزمالك.. لا تغضبوا وتقولوا اشمعنى وأن الأهلى أقوى وأن الأهلى دولة.. بل لوموا أنفسكم لأنكم عندما قررتم اقتحام ناديكم وتخريبه والاعتداء على رئيسه كنتم تقدمون رأس ناديكم على طبق من ذهب وأنتم ترقصون رقصة سالومى!! ............................ ** يقولون إن العمال فى الأهلى لم يتقاضوا رواتبهم منذ 8 أشهر.. طب ماهو فى الزمالك الجهاز الفنى لم يتقاض راتبه منذ تولى المسئولية من شهور!.. واللاعبون يحصلون على بضعة جنيهات كل عدة أشهر!! ............................ ** عبدالله السعيد المتألق هذا الموسم.. اشترط للتجديد أن يحصل على كل مستحقاته المتاخرة أولا وأن يتقاضى 5 ملايين جنيه فى الموسم!.. شروط صعبة حبتين يا عُبَد.. ولكن عموما المغالاة فى الشروط فى البداية تصل بصاحبها إلى تحقيق جزء كبير من هدفه فى النهاية. ** من خمس مباريات.. أربعة تعادلات وهزيمة لفريق طلائع الجيش وهدفان فقط تم تسجيلهما.. الأمر يحتاج إلى حلول هجومية عاجلة من الكابتن عماد سليمان.. نفس الأمر بالنسبة للمصرى الذى لم يسجل إلا هدفا واحدا فى 4 مباريات فلا نتخيل أن فريقا مثل المصرى يكون لديه هجوم عقيم بهذا الشكل حتى وإن كنا نلتمس بعض العذر للفريق ولمدربه صبرى المنياوى للظروف التى مرا بها. ............................ ** ما شاء الله. العلامة الكاملة للأهلى فى مبارياته التى لعبها، لا هزيمة ولا اهتزاز لمرماه وقوة تهديفية هى الأكبر بين أندية المجموعة (8 أهداف).