أكد المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذى نظمتة كلية التربية الرياضية بجامعة اسيوط بالاشتراك مع جامعة ماجدبورج الالمانية في مدينة الغردقة تحت عنوان ( علوم الرياضة في قلب الربيع العربي .. تحديات المستقبل ) أن الرياضة دعوة انسانية لنشر الثقافة والمحبة والسلام بين البشر لفرادا وشعوبا وطالب المؤتمر الذي ترأسه الدكتور جمال محمد علي عن الجانب المصري والدكتورة انيتا هولكمان عن الجانب الالماني ورعاه طاهر ابوزيد وزير الرياضة وحسام عيسي وزير التعليم العالي والدكتور محمد صبحي حسانين رئيس قطاع التربية الرياضية وجاء تنظيم المؤتمر بالغردقة بهدف الاستمرار في دعم السياحة والاقتصاد في مصر بعد نجاح المؤتمر الاول الذي عقد في نفس الموعد من العام السابق بمدينة الاقصر ، وقد شارك في المؤتمر باحثين من 19 دولة ( المانيا/النرويج/نيوزلاندا/ فرنسا/ ايطاليا/ كرواتيا/ الكويت / البحرين/ الاردن/اليمن/ نيجيريا/ ليبيا/الجزائر/ العراق / السعودية/ جنوب افريقيا/ ماليزيا / مصر) وتم مناقشة 70 بحث علمي في مختلف علوم الرياضة الى جانب ثلاث ندوات الاولى (الصحة الرياضية والانجاز) تناولت اهمية تحديث برامج الرياضة المدرسية وارتباطها بصحة المجتمع تراسها الاستاذ الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك وتحدث فيها البروفسور انطونيو سيشل من ايطاليا و البروفوسير ماريتا هنري من كرواتيا والندوة الثانية تناولت ( النشاط البدني ومراحل العمر ) وتراسها الاستاذ الدكتور / محمد حسن علاوي وتحدث فيها كل من الدكتور جمال محمد علي والدكتورة انيتا هولكمان والندوة الثالثة بعنوان ( البيئة والنشاط البدني ) وراسها الاستاذ الدكتور محمد الحماحمي وتحدث فيها جيرالد جويل من فرنسا ويليكا اتون من الترويج وتضمن برنامج المؤتمر مسيرة رياضية في الممشي السياحي نظمها الاتحاد المصري للثقافة الرياضية الذي يتراسه الاعلامي اشرف محمود وحمل المشاركين علم مصر ووقفوا لحظة صمت حدادا علي ارواح شهداء الوطن في نهاية المسيرة التي هدفت الي ارسال رسالة طمانينة للعالم بامان مصر وانها ارض السلام والصداقة والمحبة والاخاء واوصى المؤتمر بضرورة تضمين برامج المؤتمرات العالمية بعض الأنشطة المتنوعة التي تساهم في نشر روح المحبة والثقافة والصداقة والسلام بين الأفراد والشعوب. ووضع البرامج والخطط الخاصة برعاية الموهوبين مع توفير كافة الدعم المادي والمعنوي لتحقيق الإنجازات الرياضية الدولية والإهتمام بإعداد ورعاية الرياضيين ذوي المستويات العليا باعتبارهم ثروة القومية. ودعم أنشطة ذوي الإحتياجات الخاصة بإنشاء مراكز متخصصة تتضمن كافة الأجهزة والأدوات الرياضية التي تتناسب مع ذوي الإحتياجات الخاصة. ووضع قوانين ومواثيق خاصة لفض المنازعات الرياضية. والتأكيد على القانون الرياضي الجديد لمواكبة الأحداث العالمية. ووضع إستراتيجية للرياضة المدرسية لتطوير المناهج والبرامج لمواكبة التقدم العلمي. وإعداد مشروع متكامل للتأمين الصحي على الرياضيين. إهتمام أجهزة الدولة في مجال الشباب والرياضة بالرياضة للجميع. تطوير لوائح كليات التربية الرياضية وإستحداث برامج حديثة مثل السياحة الرياضية والهندسة الرياضية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل.