نجح الأهلى فى التقدم على بتروجيت بهدفين مقابل هدف واحد، فى المباراة التى جمعت الفريقين على استاد السويس ضمن مباريات الأسبوع الثانى من مسابقة الدورى العام. بدأ الشوط الأول لمباراة بتروجت والأهلي في الأسبوع الثاني لمسابقة الدوري العام سريعًا، ولعب الفريق البترولي مدافعًا من البداية للعب علي الهجمة المرتدة مع غلق الجانبين للمدير الفني البرتغالي، إلا أن تحركات وليد سليمان كانت لها الغلبة، فاستفاد من تمريرة حسام غالي ليسدد كرة قوية علي بعد 20 ياردة لتسكن شباك ابراهيم عبدالجواد في الدقيقة 11. وواصل الأهلي ضغطه عن طريق عبدالله السعيد ليمرر كرة عرضية تتخطي عبدالجواد، ولم يستطع ابوتريكة المشارك من بداية المباراة اضافة الهدف الثاني، وشكل الثنائي سليمان والسعيد جبهة قوية من الجانب الأيسر بتمريرات ثنائية، لكن الكرة لم تطاوع السعيد داحل منطقة الجزاء من تمريرة زميله ليسددها بعيدة عن المرمي. واجه دفاع الأهلي بقيادة وائل جمعة سرعة مهاجمي بتروجت باللعب علي التسلل، ولم يستطع كمال علي وأحمد شعبان ضرب التكتل الطريقة بسبب عدم الربط مع مروان حسن المهاجم الوحيد، وزادت سرعة المباراة بين لاعبي الفريقين، لكن الظهور في منطقة الجزاء محدودة. وأنفعل جوزيه علي تمريرات حسام غالي الخاطئة في وسط الملعب مع توجيهات للحارس شريف اكرامي بالخروج للامساك بالكرات العرضية، وعاد التكتل الدفاعي في خط الوسط للفريق البترولي، وأنطلق أسامة محمد من الجانب الأيسر تجاه اكرامي، وتم ابعادها إلي ضربة ركنية التي سددها أسامة محمد ليضربها كوفي برأسه محرزًا هدف التعادل في الدقيقة 33. ورفض لاعبو الأهلي الاستسلام باستغلال ركنية وليد سليمان ليضربها حسام غالي برأسه محرزًا الهدف الثاني في الدقيقة 34، ولم يستطع اسلام الشاطر ابعاد الكرة ليضربها بيده ويحتسب سمير عثمان هدفًا، ليعود الأهلي للتقدم. وفرض الأهلي سيطرته علي خط الوسط بتحركات الثلاثي عبدالله السعيد ووليد سليمان ومحمد أبوتريكة، لكن الثلث الهجومي، لم يشهد تواجدًا للوحيد عماد متعب، وحاول لاعبوا وسط بتروجت التمرير علي الجانبين، إلا أن تحركات الثنائي السعيد وسليمان علي الجانبيمن، أعطت الثنائي فتحي ومعوض قدرة أكبرعلي أداء دور دفاعي لمواجهة سرعة الشاطر وأسامة محمد من الجانبين. .