التاريخ في صالح العراق قبل مواجهته القادمة مع السعودية بتصفيات كأس آسيا

يخوض المنتخبان السعودي والعراقي بعد غد الجمعة مباراتهما الرابعة ضمن دوري المجموعات لتصفيات كأس الأمم الآسيوية المقرر إقامتها باستراليا عام 2015 وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام.
ويملك المنتخب السعودي 9 نقاط من لقاءات الذهاب الثلاث ويحتاج الأخضر إلى نقطة واحدة فقط لتأكيد تأهله الرسمي التاسع إلى النهائيات الآسيوية التي كان ظهوره الأول فيها عام 1984 في سنغافورة وحتى 2011 في قطر وخلالها توج باللقب في ثلاث مناسبات ووصيفاً في ثلاث مناسبات أخرى وخرج من دور المجموعات في مناسبتين.
والتقى المنتخب السعودي مع نظيره العراقي في 29 مباراة دولية رسمية فاز الفريق السعودي في سبع مباريات وتعادل في ثمانية لقاءات بينما فاز منتخب العراق في 14 مباراة، وسجل منتخب السعودية 23 هدفا بينما استقبلت شباكه 44 هدفا.
وأقيم أول لقاء بين الفريقين في نوفمبر 1975 ضمن تصفيات كأس آسيا 1976 وانتهى اللقاء الذي استضافه ملعب الشعب في بغداد بالتعادل 1/1 بينما حسم منتخب السعودية اللقاء الأخير لصالحه ضمن التصفيات الآسيوية بالفوز 2/ صفر على ملعب عمان الدولي بالعاصمة الأردنية عمان.
ويبدو المنتخب السعودي قريباً من تسجيل هدفه رقم مئة في تاريخ مشاركاته بتصفيات كأس آسيا حيث سجل حتى الآن 99 هدفا في 29 مباراة فيما لم تستقبل شباكه سوى 12 هدفا ومازال ماجد عبدالله هو هداف الأخضر السعودي في تصفيات كأس آسيا برصيد ثمانية أهداف سجلها جميعاً في تصفيات كأس آسيا 1984.
وسيكون لقاء الجمعة هو الثاني بين المنتخبين على استاد الأمير محمد بن فهد حيث سبق أن لعب الفريقان عليه في ديسمبر 2010 في لقاء ودي انتهى بفوز العراق 1/ صفر سجله يونس محمود، وكذلك سيكون اللقاء الثاني بين المنتخبين خلال شهر نوفمبر حيث سبق أن التقيا في هذا الشهر عام 1975 وتعادلا 1/1.