قررت إدارة نادي كفر الشيخ برئاسة اللواء حماده الفقي تحويل جمال القادوم المدرب العام للفريق الأول والقائم باعمال المدير الفني للفريق وخالد رزق مدرب حراس المرمي للتحقيق، بسبب الأحداث المؤسفة التي افتعلها المدربان أثناء المباراة الودية التي اقيمت امام فريق زفتي في حضور رئيس النادي وجمال عيسي عضو مجلس الإدارة والمشرف العام علي الفريق. تمسك كل من الطرفين بفرض قراراته علي الآخر أثناء المباراة وبدأت الشرارة الأولي للأحداث.. عندما طالب مدرب حراس المرمي بتغيير الحارس اثناء المباراة نظرا لضعف مستواه واعترض القادوم علي ذلك وطالب باستمرار الحارس في الملعب فقامت بينهم مشاجرة كبيرة وتراشقا بالألفاظ اثناء المباراة فقام علي أثرها المدرب العام بالخروج من النادي واستدعي بعض البلطجية محملين بالسيوف والسنج والمطاوي بنية التعدي علي مدرب حراس المرمي ردا علي إهانتة للقادوم. كما قام مدرب الحراس باتخاذ نفس الفعل وخرج مسرعا وأحضر هو الآخر بعض البلطجية لمواجهة من أرادوا التعدي عليه في وضع مؤسف شهد عليه الجمهور الذي حضر المباراة ويدعو إلي وجود وقفة حاسمة من جانب المسئولين بالنادي.. ويؤكد أن الأوضاع غير المستقرة التي يمر بها نادي كفر الشيخ حاليا تفرض نفسها علي الجميع بسبب خلافات وانقسامات مجلس الإدارة الدائمة حول الإبقاء علي الموالين لهم في الجهاز الفني. وقد علمت "الأهرام سبورت" بأن القرار الذي سوف يصدره مجلس إدارة النادي قد يكون اقالة المدربين معا حتي تكون في ذلك عبرة لمن تسول له نفسه أن يتهجم علي اسم وكيان نادي كفر الشيخ .