أعرب طارق يحيى نجم المنتخب الوطنى ونادى الزمالك السابق والمدير الفنى الحالى لمصر المقاصة عن سعادته الكبيرة بتولى الدكتور كمال درويش اللجنة المؤقتة التى عينها طاهر أبوزيد وزير الرياضة لتولى شئون ادارة القلعة البيضاء حتى إجراء الانتخابات في بدايات العام المقبل. وأضاف يحيى أن أكثر ما أسعده هو وجود أيمن يونس رفيق الملاعب وأحد أخلص أبناء الزمالك فى المجلس الذى خلف مجلس ممدوح عباس الذى انتخب قبل 3 سنوات لإدارة النادي.. خاصة أنه كان مطلبا عاما من لاعبي الكرة الزمالكاوية لما يمتلكه الفيلسوف من خبرات إدارية وفكر متطور سيفيد دون شك القلعة البيضاء في الفترة المقبلة. كما أشار يحيى فى تصريحات خص بها مراسلي "الأهرام سبورت" إلى أنه يتمنى أن تكون خطوة المجلس الجديد للزمالك مفيدة لأحد قطبي الكرة المصرية لأنه يرى أن كل من تناوي على إدارة الزمالك فى الفترة الماضية لم يضف جديدا وظل يعمل للوراء وليس للأمام مع كلمل الاحترام كل للأسماء والشخصيات التى تناوبت على الإدارة البيضاء. وفى رده عن فضيحة غانا للمنتخب الوطني ، اكد نجم الفراعنة فى الثمانينيات وأحد أبطال إفريقيا 1986 أن الجميع مشارك فيها بداية من رأس الكرة المصرية بالجبلاية وحتى أصغر لاعب بالفريق وخاصة برادلى الذى يتحمل سوء إدارة وتشكيل اللقاء.. كما أن هناك من ساعد على هذه الفضيحة مثل الإعلام المضلل وكذلك انشغال اللاعبين بفرحة الفوز قبل تحقيقه. وعن استبعاد لاعبي الخبرة من الفراعنة أمثال أحمد حسن وعصام الحضري شدد يحيى على أن هذا أمر فنى خاص ببرادلى واختيارته ولا يجوز لأى أحد غيره ان يعقب عليها لكنه أشار فى الوقت نفسه لأهميتهما وساهم بعض المحيطين ببرادلى فى ابعادهما لأغراض شخصية. وشدد يحيى على أنه ضد رحيل برادلى الآن لأنه لا بد أن يكمل عقده حتى لا نكون قد خسرنا من الناحيتين الخروج من المونديال ودفع الشرط الجزائي الذى تتحمله خزيتة الدولة المنهكة اقتصاديا أصلا بسبب الظروف الحالية للبلاد. وختم يحيى بتمنياته القلبية بأن تستفيق المنظومة الكروية المصرية من غفوتها وأن تكون هناك قواعد وأسس نؤسس عليها للمستقبل وترك الفرصة للفكر والتعليم الكروى الاحترافي ليأخذ فرصته مثلما نرى فى الدول الافريقية الآن والتى سلمت كل أساستها للمحترفين حتى لو كانوا من خارج القارة السمراء. يذكر أن طارق يحيى كان قد عرض عليه تدريب الزمالك قبل حلمى طولان لكن لم تتم التفاوض فى المراحل الأخيرة.