حالة من الاستقرار انتابت عددا من الأندية التى تعانى سوء النتائج بعد تعاقد مصر المقاصة مع التوأمين حسام وإبراهيم حسن. وكان عدد من المدربين يتوقعون رحيلهم لسوء النتائج، وكان "الشبح" الذى يهددهم هو حسام حسن الذى رفض تولى مسئولية أى فريق انتظارا للموقف النهائى للزمالك، وعندما تأكد أن البرتغالى جورفان فييرا باق فى الزمالك قرر دراسة عدد من العروض، وأعلن ذلك على الملأ فتوقع عدد من المدربين أنهم سيكونون ضحية "الشبح". الغريب أن إدارات هذه الأندية تهدد المدربين ببالونات اختبار بأن حسام حسن جاهز لتولى المسئولية، وبرغم نفى إدارات بعض من هذه الأندية هذه المفاوضات رسميا أمثال سموحة والاتحاد السكندرى، فإنها اضطرت إلى ذلك بعد فوز فريقيهما على الأهلى وطلائع الجيش فى الدورى، حتى تم التعاقد رسميا مع حسام عن طريق مصر المقاصة، مما أعاد الأجواء إلى الهدوء، خاصة أن وجوده دون تعاقد يجعله هدفا لمعظم الأندية.