أكد أحد أفراد رابطة مشجعى فريق المصرى البورسعيدى، أن هناك الآلاف من الغاضبين في مدينة بورسعيد بسبب الحكم الذى صدر ضد المتهمين فى أحداث مباراة المصرى والأهلى. وأضاف ل "أهرام سبورت": أن قوات الشرطة بدأت تطلق علينا قنابل الغاز المسيل للدموع لفض التجمعات، إلا أننا لن نترك أمكاننا مهما حدث، فما ذنب هؤلاء المدانين الذين اتخذوهم كبش فدا حتى لايتورط أحد من كبار المسئولين فى القضية، وهو بالتأكيد يننعم بحياته الآن وربما هرب مع من هربوا خارج البلد. كما نقل المشهد فى بورسعيد كالا، حيث أكد أن بعض الغاضبين قاموا بإشعال النيران في إطارات السيارات وقطعوا الطريق أمام السجن، وحاول البعض الآخر اقتحام مبنى السجن، إلا أن الشرطة حاولت تفريقهم بإطلاق قنابل الغاز. كما أوضح أن أهالى المتههمين يفترشون الأرض أمام بوابة السجن فى حالة من البكاء الهيستيرى، بعد أن شعروا بضياع أبناءهم بسبب كرة القدم. وأشار عضو رابطة "جرين إيجلز"، إلى أنه حتى لو تم الدفع بأحد للقيام بمثل هذه المذبحة فالأولى أن تأتى بالرأس المدبرة للعملية، حتى لا نظلم أحد. وكانت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة أصدرت منذ قليل قرارا بإحالة أوراق 21 متهما فى القضية إلى المفتي تمهيدا للحكم بإعدامهم وحددت جلسة التاسع من مارس للنطق بالحكم فى القضية التى اتهم فيها 73 شخصا.