تخلف رئيس الإتحاد المغربي لكرة القدم علي الفاسي الفهري عن حضور مباراة الجولة الإفتتاحية للمنتخب المغربي أمام أنجولا كما كان متوقعا، وخلف غيابه المفاجئ حالة كبيرة من الإستياء لدى الوفد المغربي وخاصة اللاعبين بعد أن تلقوا وعودا بمناقشة كافة تفاصيل المنح مع الرئيس وربح جرعة معنوية كبيرة قبل مباراة الأسود أمام غزلان أنجولا. وحدثت حالة من الإرتباك داخل مقر إقامة المنتخب المغربي صبيحة المباراة بعد وصول رجال الإعلام لحضور لقاء علي الفاسي الفهري باللاعبين،قبل أن يخبرهم رئيس الوفد كريم عالم بغيابه وتخلفه عن الرحلة التي أقلت وزير الشباب و الرياضة محمد أوزين. في الوقت الذي حضر رئيس إتحاد انجولا بيدرو نيتو و حضور محمد راوراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم،خلف غياب الفهري الكثير من التساؤلات علما أنه لم يحضر مراسم تعيين الطوسي مدربا للمنتخب المغربي على عكس ما حدث مع إيريك جيرتس، وهو الذي يلاقي سيلا من الإنتقادات في الفترة الأخيرة على ضوء الكثير من القرارات التي يتخذها الإتحاد و التي عارضتها أندية الدوري ..كما أن الوفد المغربي يعتبر الأضعف مقارنة مع باقي المنتخبات الأخرى على مستوى حضور أعضاء الإتحاد.