اصبح النجم السويدى، زلاتان إبراهيموفيتش مُهاجم باريس سان جيرمان الفرنسى، يمثل خطراً حقيقياً على إستقرار ناديه على ضوء الأزمات المتلاحقة التى يفتعلها مع زملائه، مما ينبأ بتفجير بركان الغضب داخل القلعة الباريسية فى المستقبل القريب. ذكرت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، أن حالة من الغضب والاستياء تسود معظم لاعبى الفريق بسبب العبارات النابية التى يتلفظ بها إبراهيموفيتش تجاه زملائهم، فى الوقت الذى لا يتعرض فيه اللاعب لأية انتقادات من جانب الإيطالى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى للفريق، بسبب معاملته السيئة للاعبين أو أدائه المتدنى خلال المباريات فى بعض الأوقات، بالإضافة إلى الاستجابة لجميع طلباته. وأشارت الصحيفة، إلى أن إبراهيموفيتش تلفظ بألفاظ نابية تجاه البرازيلى ماكسويل اندرادى، مدافع الفريق، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى باريس سان جيرمان وسانت إيتيان التى أقيمت الثلاثاء الماضى، ضمن مباريات الدور ربع النهائى فى بطولة كأس الرابطة الفرنسية، والتى انتهت بفوز سانت إيتيان بركلات الترجيح، بعدما قام ماكسويل بتنفيذ "رمية تماس" بطريقة لم تنال إعجاب إبراهيموفيتش. وأضافت الصحيفة، أن هذه المرة ليست الأولى التى يتعدى فيها إبرا على زملائه بالفريق، فقد قام بتوجيه انتقادات عنيفة إليهم خلال شوطى المباراة التى جمعت بين فريقى باريس سان جيرمان وتروا ضمن مباريات الجولة ال 14 من عمر مسابقة الدورى، والتى انتهت بفوز فريق "إبرا" برباعية نظيفة، قائلاً لهم، "أبنائى يلعبون الكرة أفضل منكم"، فى إشارة إلى أدائهم المتواضع. وتجاوزات تصرفات إبراهيموفيتش المثيرة للجدل حدود الملعب وغرف خلع الملابس ، فقد امتدت إلى الملعب الخاص بتدريب الفريق، بعدما قام بوضع سيارته فى المواقف الخاصة بالجهاز الفنى، الأمر الذى أثار استياء الإدارة، إلا أن اللاعب تمادى فى تصرفاته وعندما تم منعه من الدخول إلى المواقف الخاصة، بقرار من الإدارة، قام ب "ركن" سيارته أمام مدخل النادى، ليمنع الجميع من الدخول بسيارتهم إلى مركز التدريب.