10 ركلات ركنية وحرة على الأقل سيتم احتسابها لفريق الترجى أمام الأهلى فى المباراة النهائية لدورى أبطال أفريقيا، التى تقام يوم السبت المقبل برادس. وإذا كانت الركلات الركنية والحرة محصلة طبيعية لأى فريق مثل ركلات المرمى ورميات التماس، فإنها لفريق مثل الترجى ستكون مثل ضربات الجزاء، حيث يجيد أبناء سويقة تنفيذ الركلات الثابتة بمهارة وتكتيك رائعين، يجعلها وكأنها ركلات جزاء، مضمون تسجيلها بنسبة كبيرة. وكان افتتاح مباريات الدورى التونسى خير دليل على ما ذهبنا إليه، حيث تأخر الترجى بهدف أمام الأوليمبى الباجى، حيث سجل حسين الراقد ومجدى تراوى هدفي الترجى من لعبتين ثابتتين، وهو ما فعله كثيرا الترجى خلال مبارياته محليا وإفريقيا، مما جعل الفرق المنافسة تخشى مواجهة الفريق التونسى لهذا السبب. ولا ينسى الأهلى وجماهيره المواجهات الأخيرة التى كانت الركلات الثابتة هى وسيلة الفوز، وآخر هدف وليد الهيشرى فى مرمى إكرامى، وقبله الفوز على مازيمبى فى الدور قبل النهائى بتونس. شاهد هنا هدفين من الثلاثة من ركلتى جزاء أمام أوليمبى الشلف فى الأدوار الأولى: