أجمع معظم مدربى الحراس فى مصر على أن شريف إكرامى حارس الأهلى سيكون له دور كبير فى عودة الأهلى بكأس بطولة دورى أبطال إفريقيا، حيث تقام مباراة العودة فى 17 الشهر الحالى، أمام الترجى بملعب رادس بتونس. وانتهى لقاء الذهاب بالتعادل1/1، وأخرز الترجى هدفه من خطأ فادح لشريف إكرامى جعله فى مرمى الاتهامات. العريب أن هناك شبه إجماع من معظم المدربين فى الدورى سواء مدربو الحراس أو غيرهم على أن ثقتهم لم تتزعزع فى أن الحارس سيثبت أن خطأه عادى، ويقع فيه معظم الحراس الكبار، وأن إكرامى سيتألق ويحافظ على شباكه فى رادس، مما يجعله الحارس الأول فى مصر خلال الفترة المقبلة، وربما يكرر ظاهرة عصام الحضرى أفضل حراس المرمى فى تاريخ مصر والذى ظهر فى أوج عظمته بعد سن الثلاثين، وبعد سنوات عديدة من المشاركة مع الأهلى، كانت خلالها أخطاؤه واضحة للجميع. وأصبح الحضرى هو مضرب الأمثال فى براعة أى حارس يظهر فى الكرة المصرية، وحاول الأهلى كثيرا استنساخ تجربته عندما ضمه قبل سنوات من نادى دمياط، وبعد هروبه إلى سيون مازالت تجارب الاستنساخ فاشلة، والأمل الأخير فى إكرامى الذى يتميز بعنصر الخبرة من بين حراس الأهلى الحاليين أمثال أحمد عادل عبدالمنعم ومحمود ابوالسعود ويساند هذا الرأى أمثال أحمد شوبير وشريف إكرامى وأحمد ناجى حراس الأهلى السابقون، وسعفان الصغير مدرب حراس الإسماعيلى، وزكى عبدالفتاح مدرب حراس مرمى منتخب مصر، وغيرهم.