لوبتيجي يسجل ظهوره الأول مع ريال مدريد بدوري الأبطال في غياب رونالدو

يخوض جولين لوبتيجي مدرب ريال مدريد أول مباراة له في دوري أبطال أوروبا مع النادي الملكي بمشاعر متباينة.
اخترنالك
فيديو.. 5 سنوات على أول سجدة لمحمد صلاح في دوري الأبطال
تويتر يُطلق ميزة إضافية لهاشتاج محمد صلاح
أزمة محمد صلاح تهدد رحلة المنتخب إلى سوازيلاند
صلاح يتحدى فرق دوري الأبطال والدوري الإنجليزي
ويدرك لوبتيجي أن لقب الدوري الإسباني هو الأولوية لريال مدريد هذا الموسم، لكنه يعرف أيضا أن البطولة المفضلة للفريق تحمل مذاقا خاصا، نظرا للتطلعات العريضة للجماهير للفوز باللقب القاري للمرة الرابعة على التوالي.
وأنهى ريال مدريد الموسم الماضي من الدوري الإسباني متأخرا بفارق 17 نقطة عن البطل برشلونة، وتكرار مثل هذه التجربة الأليمة قد يعني فقدان لوبتيجي لوظيفته.
وفاز الريال بلقب الدوري الإسباني مرتين فقط في أخر عشرة أعوام ويدرك المدرب البالغ من العمر 52 عاما أن السبب في مجيئه هو تحسين المسيرة المحلية للفريق.
ولكن دوري أبطال أوروبا التي يستهلها النادي الملكي بمواجهة ضيفه روما في المجموعة السابعة، تظل هي البطولة الملهمة لجماهير الفريق.
وقال لوبتيجي في مقابلة معه الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) الشهر الماضي "نحاول الفوز بكل الألقاب".
ويدرك المدرب أن التركيز على لقب الدوري الإسباني على حساب البطولة الأوروبية ليس بمثابة خيار بالنسبة له.
كما يدرك لوبتيجي جيدا أن ريال مدريد يسعى لتجاوز إنجاز بايرن ميونخ الألماني وأياكس أمستردام الهولندي بعد فوزهما بلقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية، عبر الفوز باللقب القاري للمرة الرابعة على التوالي.
الفوز باللقب القاري سيقرب النادي الملكي من تكرار رقمه القياسي المتمثل في الفوز بالبطولة خمس مرات متتالية بين عامي 1955 و.1960
ولم يقدم ريال مدريد أفضل ما لديه في بداية الموسم.
وعلقت صحيفة ماركا على ذلك بالقول "المنافس الكبير يعني مدريد الصغير" في إشارة إلى الفوز السهل للريال على خيتافي وليجانيس وجيرونا، لكنه سقط في فخ التعادل أمام اتلتيك بيلباو وفي كأس السوبر الأوروبي أمام اتلتيكو مدريد.
وقال لوبتيجي بعد التعادل مع بيلباو "مدريد لا يمكنه أبدا أن يقبل التعادل".
واصبح ريال مدريد يبتعد بفارق نقطتين عن برشلونة المتصدر، مما أدى إلى تزايد الضغوط، فرغم أن بداية روما في الدوري الإيطالي لم تكن جيدة ولكن مواجهة الغد تمثل اختبارا صعبا للوبتيجي في ظهوره الأول بدوري الأبطال.
وبجانب كونها المباراة الأولى للوبتيجي في دوري الأبطال فإنها ستكون المباراة الأوروبية الأولى لريال بدون هدافه البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي انتقل إلى يوفنتوس الإيطالي.
ورغم وجود كريم بنزيمة وجاريث بيل اللذين سجلا أهداف الفوز على ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي لكن يبقى رونالدو هو هداف الريال في البطولة الأوروبية.
الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا سيكون خير تعويض للوبتيجي على اقالته من تدريب منتخب إسبانيا خلال مونديال روسيا.
وأعلن لوبتيجي موافقته على تدريب الريال عشية كأس العالم، مما أدى إلى إقالته من قبل لويس روبيالس رئيس اتحاد الكرة الإسباني.