يبدأ فريق "السيدة العجوز" سعيه إلى فك النحس الذي يلازمه في مسابقة دوري أبطال أوروبا من مدينة فالنسيا الاسبانية عندما يحل ضيفا على فريقها المحلي الذي أنهى الليجا في المركز الرابع الموسم الماضي، ضمن المجموعة الثامنة. اخترنالك أزمة محمد صلاح تهدد رحلة المنتخب إلى سوازيلاند صلاح يتحدى فرق دوري الأبطال والدوري الإنجليزي تركي آل الشيخ يفتح النار على مدرب المقاولون تعرف على حكام مباريات اليوم في الدوري الممتاز واستعان يوفنتوس في يوليو برونالدو على أمل قيادته إلى اللقب الأوروبي، لاسيما في ظل خبرته الواسعة في المسابقة. ولم يفز فريق "السيدة العجوز" بلقب دوري الأبطال منذ 1996 رغم خوضه المباراة النهائية خمس مرات بعد ذلك: 1997 (خسر أمام بوروسيا دورتموند الألماني)، 1998 (أمام ريال)، و2003 (أمام مواطنه ميلان)، و2015 و2017 (أمام ريال بهدفين من رونالدو). وكان رونالدو الذي سجل هدفين أيضا في مرمى يوفنتوس الموسم الماضي في الدور ربع النهائي، قد حذر لدى تقديمه لوسائل الاعلام والجماهير في تورينو قائلا "يتعين علي ان أعمل بقساوة لأن الفوز بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ليس سهلا. أتمنى المساعدة" في تتويج يوفنتوس باللقب. وتأتي عودة رونالدو للمرة الأولى إلى إسبانيا منذ انتقاله إلى يوفنتوس، بعد أيام من فك النحس الذي لازمه في هز الشباك في الدوري الإيطالي، اذ سجل ثنائية الفوز على ساسوولو (2-1) الأحد بعد صيامه عن التهديف في المباريات الثلاث الأولى. ويعرف رونالدو جيدا طريقه إلى شباك فالنسيا، اذ هزها 15 مرة في 16 مباراة في الليغا. ويشهد فالنسيا العائد الى المسابقة بعد غياب ثلاثة أعوام، بداية مخيبة محليا (خسارة و3 تعادلات) رغم التعاقدات التي قام بها بضمه البلجيكي ميشي باتشواي والبرتغالي غونزالو غيديش والفرنسي كيفن غاميرو. وفي المجموعة ذاتها، يحل مانشستر يونايتد ضيفا على مضيفه يونغ بويز السويسري في مباراة سهلة للفريق الانكليزي قبل ثلاث مباريات صعبة له في المجموعة (فالنسيا في الجولة الثانية ويوفنتوس في الثالثة والرابعة). واستعاد "الشياطين الحمر" عافيتهم في الآونة الأخيرة بفوزين خارج القواعد على بيرنلي وواتفورد، وسيسعون الى التأكيد غدا في طموحهم الى معانقة اللقب للمرة الرابعة في تاريخ النادي والأولى منذ 2008.