سيكون باريس سان جرمان أمام فرصة توديع مدربه الإسباني اوناي ايمري بأفضل طريقة من خلال منحه الثلاثية المحلية، وذلك بفوزه الثلاثاء بلقب كأس فرنسا لكرة القدم على حساب المتواضع ليزيربييه الذي أصبح أول فريق من الدرجة الثالثة يخوض النهائي منذ 2012. اخترنالك لاعب ريال مدريد السابق ينصح مارسيلو بإقامة الصلوات على صورة «صلاح» لإيقافه سيد اللاعبين.. ميسي يزلزل تويتر بعد قيادة برشلونة ناقص العدد في كلاسيكو عنيف القنوات الناقلة وموعد وحكام مباراة الزمالك والإسماعيلي في نصف نهائي كأس مصر طبيب الأهلي يكشف تفاصيل إصابة السولية وبعد أن توج بلقب كأس الرابطة للموسم الخامس تواليًا بفوزه على موناكو 3-صفر في المباراة النهائية، استعاد سان جرمان لقب الدوري من نادي الأمارة بالذات ويبدو مرشحًا فوق الاعادة لاكمال الثلاثية والفوز بالكأس للمرة الرابعة تواليًا وال11 في تاريخه. وتوج سان جرمان بلقبيه الأولين لهذا الموسم دون نجمه الجديد البرازيلي نيمار الذي غاب عن الملاعب منذ مطلع مارس بعد خضوعه لعملية جراحية من معالجة كسر في مشط القدم اليمنى، وسيخوض نهائي الثلاثاء من دونه ايضًا لكنه سيكون متواجدًا على المدرجات من أجل مؤازرة زملائه. وكان النادي الباريسي يعول كثيرًا على أغلى لاعب في العالم لمحاولة الذهاب بعيدًا في مسابقة دوري الأبطال، لكن هذا الأمر لم يتحقق إذ خرج فريق ايمري من ثمن النهائي للموسم الثاني تواليًا بخسارته أمام ريال مدريد الإسباني حامل اللقب 1-3 ذهابًا بمشاركة نيمار و2-1 ايابًا بغيابه بعد تعرضه للاصابة. وعاد نجم برشلونة الإسباني السابق السبت إلى مقر تمارين النادي الباريسي الذي نشر صورًا تظهر قيام أغلى لاعب كرة قدم في العالم بتمارين بدنية للجسم والقدمين باستخدام أثقال. ويأمل نيمار في أن يكون جاهزًا لخوض غمار كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده، والمقامة في روسيا بين 14 يونيو و15 يوليو. ومن غير المتوقع أن يعاود نيمار الدفاع عن ألوان ناديه قبل نهاية الموسم لكن من المفترض أن يتواجد إلى جانب زملائه الثلاثاء ثم السبت المقبل عندما يحتفل الفريق رسميًا بتتويجه بلقب الدوري للمرة الخامسة في المواسم الستة الأخيرة ضد رين في آخر مباراة له هذا الموسم على ملعبه "بارك دي برانس"، علمًا أن آخر مباراة له في الدوري ستكون في 19 مايو أمام مضيفه كاين. ومن المؤكد أن مباراة الثلاثاء ستكون الأهم لسان جرمان في الأمتار الأخيرة من الموسم، لاسيما أنها ستشكل فرصة مثالية لمنح ايمري لقبه السابع في موسمه الثاني مع نادي العاصمة الفرنسية، قبل أن يودعه بعد المباراة الأخيرة في الدوري أمام كاين لأن القرار اتخذ بعدم تمديد عقده واستبداله على الأرجح بالألماني توماس توخل بحسب وسائل الاعلام. ورغم تعثره في مباراتيه الأخيرتين في الدوري ضد غانغان واميان (بنتيجة واحدة 2-2)، لا يبدو ليزيربييه قادرًا على تحقيق المفاجأة وأن يصبح أول فريق من الدرجة الثالثة يتوج باللقب الذي لم يذهب سابقًا لأي فريق أدنى من الدرجة الثانية (أحرز اللقب عبر لوهافر عام 1959 وغانغان عام 2009). والفوارق الموجودة بين ليزيربييه، القابع في المركز الثالث عشر في الدرجة الثالثة، وسان جرمان هائلة على كافة الأصعدة، إن كان من ناحية القاعدة الجماهيرية (معدل الحضور الجماهير للأول يصل إلى 1400 متفرج فقط)، أو الميزانية (ميزانية سان جرمان أكثر ب275 ضعفًا)... وبلغ ليزيربييه المباراة الأهم في تاريخه بعد فوزه في نصف النهائي على زميل الدرب شامبلي 2-صفر، لتكون الدرجة الثالثة ممثلة في المباراة النهائية للمرة الأولى منذ عام 2012 حين خسر كوفيي امام ليون. ووصوله إلى المباراة النهائية بحد ذاته، سيغير الكثير بالنسبة لهذا النادي الذي تحول الى الاحتراف قبل ثلاثة أعوام فقط، وهذا ما أشار اليه رئيسه ميشال لاندرو الذي تطرق إلى الاهتمام الاعلامي بفريقه، بالقول أن ما حصل "فاق ما كنا نتمناه. إنه شيء استثنائي في ما يخص الصورة والشهرة". وواصل في تصريحات لوكالة فرانس برس "نحن جميعا فخورون ومغتبطون بهذه المغامرة الجميلة. عندما يتصلون بنا لاجراء تحقيق أو مقابلة معنا، نشعر بالسعادة. لكن عندما تكثر الطلبات بهذا الخصوص، نشعر بشيء من الارهاق". وسينال ليزيربييه 1,5 مليون يورو بمجرد وصوله الى النهائي أما الفوز باللقب سيمنحه 2,4 مليونًا، والمبلغان هائلان بالنسبة لناد مماثل بحسب ما أكد لاندرو الذي وضع هدفا مستقبليا بتحويله الى "ناد محترف". لكن على لاندرو التفكير أولا بكيفية تجنب الهبوط الى الدرجة الرابعة في نهاية الموسم الحالي، إذ يحتل فريقه حاليًا المركز الثالث عشر بفارق نقطة فقط عن منطقة الخطر قبل مرحلة على ختام الموسم. ويختتم ليزيربييه موسمه بمواجهة صعبة للغاية ضد بيزييه صاحب المركز الثالث المؤهل الى الملحق الفاصل مع صاحب المركز الثامن عشر في الدرجة الثالثة.