هاجم مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك محمود الخطيب رئيس الأهلي، وتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالممكلة العربية السعودية، والرئيس الشرفي للقلعة الحمراء. اخترنالك مرتضى منصور: «آل الشيخ هو الرئيس الفعلي للأهلي والخطيب لا يحكم» القنوات الناقلة وموعد مباراة العودة بين الأهلي ومونانا الجابوني بأبطال إفريقيا اليوم.. الأهلي يواجه مونانا لتأكيد تأهله إلى دور المجموعات بأبطال إفريقيا قرعة متوازنة ومواجهة صعبة سياسيًا ونارية ل«النني» وأرسنال في ربع نهائي الدوري الأوروبي وذلك بعدما فشل الزمالك في إنهاء الاتفاق مع عبدالله السعيد لاعب الأهلي للانتقال إلى الزمالك. وقال «منصور» خلال تصريحات تلفزيونية: «محمود الخطيب ليس هو من يحكم الأهلي، ولكن تركي آل الشيخ هو المتحكم الوحيد في كل أمور النادي الأحمر، ويتعامل معه الشيخ كأنه الرئيس الرسمي للأهلي وليس الشرفي». وأثار عبد الله السعيد أزمة كُبرى خلال الفترة الماضية، بعدما عرضه الأهلى للبيع على خلفية توقيعه للزمالك قبل أن يُمدد عقده مع المارد الأحمر وهى الأزمة التى فجرت الأوضاع فى القلعة الحمراء. وتابع: «لم أمنح آل الشيخ رئاسة الزمالك الشرفية كما تردد، ولقد علمت أنه منح إحدى الشخصيات مبلغ 250 مليون جنيه، وتم خطف حارسه السعيد، وأجبروه على التجديد مع الأهلي، واللاعب اختفى مدة 3 أيام قبل تجديد عقده مع الأهلي، وفنان زملكاوي للأسف هو من تواصل مع اللاعب وجعله يذهب إلى مران القلعة الحمراء في اليوم التالي، ومن هنا كان الكمين ينتظره وقام بالتجديد بالإجبار». وأضاف في تصريحاته، قائلًا: «خسرت صفقة مقابل الحفاظ على حياة لاعبٍ وأبنائه، ورفضت الإعلان وإظهار عقد عبدالله السعيد مع الزمالك، حرصًا على مستقبله بعدما طلب منّي الانتظار لكي ينقل أبناءه من مدارسهم، وتحدثت مع كرم كردي عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة وعنّفته، بسبب تصريحاته بشأن عبدالله السعيد، وهو الذي أوصل اللاعب إلى اتحاد الكرة من أجل توثيق عقده مع الأهلي بعد التمديد». وقال: «أنا لست ملزمًا بإخطار الأهلي بدخولي في مفاوضات مع السعيد، لأن اللاعب ليس لاعبًا في الأهلي من الأساس بسبب نهاية مدة العقد، والقيعي يتحدث عن مواد في اللائحة لا يعرفها، ويستشهد بأزمة جدّو، والتي من الأساس لم تحسم بسبب الإخطار، بل بسبب قضية تزوير العقد عندما صرح اللاعب أنه لم يوقّع على العقد، وإذا لم تستحِ يا قيعي فافعل ما شئت، وعندما يرى الجميع يوم السبت صور توقيع السعيد مع الزمالك، سيعرف الفارق بين توقيعه للزمالك وتوقيعه مجبرًا مع الأهلي». وعن حقيقة ممول صفقة حمدي النقاز اختتم «منصور»: «تركي آل الشيخ أراد منحي هدية قدرها مليون دولار لكنني رفضت ذلك، لأنني رئيس نادي الزمالك ولا أقبل ذلك، وفي وقتها أخبرني أنه أعطى شخصًا ما هدية قدرها 250 مليون جنيه، فأخبرته أنني لست مثل الجميع، ومن هنا أخبرته بتحويل المبلغ في صفقة النقاز، وسأكشف عن مفاجأة بخصوص هذه الصفقة، مع كامل احترامي للأهلي، ولكن الشناوي، وطارق حامد، وقّعا خلال دقائق فقط على عقود التجديد، رغم إغراءات الأهلي».