دشنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ، المسؤولة عن استعدادات قطر لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 لكرة القدم ، مشتلا لزراعة الأشجار والأعشاب لتلبية احتياجات استادات ومنشآت البطولة والمناطق المحيطة بها من الأشجار والمساحات الخضراء. اخترنالك رسميًا.. الزمالك يواجه ديتشا الأثيوبي على ستاد السويس بحضور 20 ألف متفرج صور.. محمد صلاح في جولة حرة بمدينة ليفربول رسميًا.. 5 آلاف متفرج فى مباراة الأهلي ومونانا الجابونى بستاد القاهرة مدرب بلجيكا يتحدث عن مواجهة مصر وديًا: «جديرة بالاحترام» وتأتي هذه المبادرة انطلاقا من اهتمام اللجنة والتزامها بترك إرث بيئي مستدام يتماشى مع رؤية (قطر 2030) الساعية للحفاظ على إرث البيئة القطرية للأجيال القادمة. وشارك في افتتاح المشتل عدد من المسؤولين يتقدمهم كل من محمد بن عبد الله الرميحي وزير البلدية والبيئة وسعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة (أشغال) وحسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث. وأكد مسؤولو اللجنة العليا للمشاريع والإرث أن المشتل يمتد في شمال الدوحة لمساحة تبلغ نحو 880 ألف متر مربع ، ويحتوي على أكثر من 16 ألف شجرة من 60 نوعا مختلفا من الأشجار المعروفة في كل من قطر وتايلاند وإسبانيا ، كما يضم أكثر من 679 ألف شجيرة. ويأمل المسؤولون عن المشروع في أن تنتج الأشجار والأراضي العشبية في المشتل مساحة خضراء تقدر بنحو مليون و200 ألف متر مربع سنويا ما يجعل المشتل أحد أكبر المشاتل في المنطقة والعالم على أن يتم حصد المشتل مرتين أو ثلاث مرات سنويا. وقال الذوادي : "يجسد تدشين المشتل الاهتمام العميق من اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتحقيق الاكتفاء الذاتي من الأشجار والأعشاب والمساحات الخضراء لتلبية احتياجات كافة المنشآت الرياضية والمناطق المحيطة بها. لطالما وضعت اللجنة العليا مبدأ الإرث نصب عينيها في مسيرتها نحو استضافة االمونديال. لذا، حرصنا عند وضع خططنا على ترك إرث مستدام تفخر به الأجيال القادمة ، ليس على صعيد الاستادات فحسب ، بل المناطق المحيطة بها أيضا. ومن هذا المنطلق ، سيتم تحويل المشتل إلى حديقة عامة تستقبل الزوار سنويا بعد إسدال الستار على البطولة عام 2022 ". وأضاف : "نتطلع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى استضافة بطولة مذهلة ستسطر تاريخا جديدا لبطولة كأس العالم لكرة القدم. لذا، ارتأينا من خلال تدشين المشتل أن نلهم الدول التي ستستضيف البطولة بعد قطر للعناية بالمناطق المحيطة بالاستادات واستثمار البيئة الطبيعية بشكل سليم لخدمة أهداف البطولة وأبعادها التنموية. ونتطلع إلى أن تحذو غيرنا من الدول المستضيفة حذونا، وأن تدرك أهمية تطويع الطاقات البشرية والبيئية في تحقيق إرث مستدام".