وكالات - dpa مساحه اعلانيه أعلنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع اليوم الثلاثاء عن تصميم استاد مؤسسة قطر أحد الملاعب المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022 والمنشآت الرياضية المرفقة به. ويمكن لهذا الاستاد استضافة بعض مباريات الدور الأول (دور المجموعات) خلال مونديال 2022 وبعض مباريات دوري الستة عشر والثمانية. ويتزامن الإعلان عن تصميم الاستاد مع مرور أربع سنوات على فوز قطر بحق استضافة مونديال 2022 ليكشف النقاب بهذا عن ملعب آخر من الملاعب الخمسة التي سيبدأ العمل فيها بنهاية عام 2014 تحت إشراف اللجنة العليا وشركائها. وقال حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث "في الذكرى السنوية الرابعة لفوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ، تحدونا مشاعر الفخر ونحن نقف إلى جانب واحدة من أبرز المؤسسات القطرية لنعلن معا عن تصميم استاد مؤسسة قطر". وأضاف "هذا الإعلان خطوة مهمة اخرى في إطار استعداداتنا لاستضافة مونديال 2022 حيث يعد هذا الاستاد الرابع الذي نعلن عن تصميمه عقب إعلاننا مؤخرا عن التصميم المعدل لاستاد خليفة الدولي. ونؤكد أن استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة لن يكونا عاملا مهما لنا في تقديم نسخة استثنائية من كأس العالم فحسب بل سيتركان أيضا إرثا حقيقيا لقطر يمتد لما بعد عام 2022 ". وعلق المهندس سعد المهندي رئيس مؤسسة قطر قائلا "منذ انطلاقتها حتى اليوم ، تعمل مؤسسة قطر على رفع لواء التعليم والبحوث وتنمية المجتمع في قطر بما يساهم في نمو الدولة وتحقيق الرؤية الوطنية 2030 عبر تحقيق إرث مستدام يشكل دافعا لأبناء مجتمعنا لتحقيق إنجازات رياضية عظيمة.. عند اكتمال هذا الاستاد سيكون أيقونة معمارية وتحفة فنية بتصميمه المتفرد الذي يعتمد على أحدث تقنيات الاستدامة ليكون نموذجا مبهرا يلهم الأفراد في مختلف أنحاء العالم لتبني أنماط حياة أكثر استدامة". وتبلغ الطاقة الاستيعابية للاستاد 40 ألف مقعد خلال المونديال القطري وعلى غرار جميع الاستادات المرشحة لاستضافة البطولة سيزود الاستاد بتقنية التبريد مبتكرة لتوفير أجواء مثالية للاعبين وضمان راحة الجماهير. ويسمح تصميم الاستاد ، الذي يقع بالمدينة التعليمية مقر مؤسسة قطر ، بدخول الضوء الطبيعي إلى أرجائه عبر نقوش هندسية سيتميز بها تصميمه ليسهم بذلك في خلق مشهد بصري مبتكر ومذهل. ويمثل عنصر الاستدامة محورا رئيسيا في استاد مؤسسة قطر والمرافق الرياضية المصاحبة حيث يستهدف تصميم الاستاد الحصول على الشهادة الذهبية لنظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة التابع للمجلس الأمريكي للمباني الخضراء. ويتوقع الانتهاء من بناء الاستاد والمرافق الرياضية المصاحبة في عام 2018 ويضم مجموعة من المرافق التي ستفتح أبوابها للطلاب والهيئة التدريسية والعاملين في مؤسسة قطر وغيرهم من أفراد المجتمع الذين سيتاح لهم استخدامها بعد تسجيل عضويتهم فيها. ومن بين هذه المرافق ، تبرز عيادات صحية وطبية للبالغين والأطفال وأندية لياقة بدنية للرجال والسيدات ومسبح أولمبي وملاعب للتنس وملاعب لكرة قدم ومرافق للرياضات غير التقليدية كالدراجات والتسلق إلى جانب عدد من المطاعم والمقاهي التي ستقدم خيارات صحية لروادها. وعقب انتهاء مونديال 2022 ، ستخفض السعة الجماهيرية للاستاد إلى 25 ألف مشجع للمحافظة على أمثل استخدام له. ويستبدل العشب الطبيعي في أرضية الملعب بآخر اصطناعي يسمح باستخدام الملعب على مدار العام كما سيجري تعديل التصميم الخاص بمدرجات المشجعين لتتضمن مجلسا ومناطق مخصصة للعائلات وغيرها من المرافق التي ستخصص لشركاء مؤسسة قطر.