برغم أن انضمام أحمد عيد عبدالملك صانع ألعاب الحدود منطقى قياسا إلى أنه بيته القديم الذى خرج منه مطرودا قبل نحو 10 أعوام، منذ عهد المدير الفنى الألمانى أوتوفيستر، حيث رأى أنه لا يصلح، علاوة على عدم وجود صانع ألعاب من العيار الثقيل لرحيل شيكابالا معارا للوصل الإماراتى، فإن فلسفة عبدالملك فى العودة أثارت الانتباه كثيرا من خلال تصريحاته. فقد قال عبدالملك إن تحقيق بطولة مع الزمالك هو فى حد ذاته إنجاز كبير، أما مع الأهلى ف"لا شيء"، لذا فإنه قام بخطوة مهمة فى تقريب وجهات النظر بين الجانبين من أجل هذه الفلسفة، وهى تقليل المبلغ المطلوب من الحدود نحو مليون جنيه. وأشار لاعب حرس الحدود إلى أنه يعتبر انضمامه للزمالك خطوة مهمة فى حياته، فعودته للقلعة البيضاء، وتحقيق لقب للجماهير سيحسبان له إنجازا غير مسبوق، لأنه عاد إلى بيته، وعادت معه البطولات، أما فى حال انضم للأهلى فإن الأخير تعود حصد الألقاب، بخلاف الزمالك. الغريب أن هناك اتفاقا بين الزمالك والحدود على إنهاء ضم عبدالملك.. لكن المفاوضات بينهما "معلقة" حيث يأمل كل منهما فى زيادة مكاسبه فى عمليتى البيع والشراء. كان عبد الملك قد نجح فى الضغط على ناديه لتقليل المقابل المادى نظير الاستغناء عنه للزمالك من ثلاثة ملايين ونصف المليون إلى مليونين ونصف المليون جنيه، وكان مجلس إدارة الزمالك قد تقدم بعرض رسمى لضم اللاعب مقابل مليوني جنيه وهو ما رفضه مسئولو حرس الحدود، ومن المقرر أن يبلغ الدكتور عبد الله جورج رئيس لجنة التعاقدات بالزمالك مجلس إدارته بمطالب الحرس الجديدة للاستغناء عن اللاعب لحسم الصفقة خلال الساعات القليلة المقبلة. يذكر أن عقد اللاعب ينتهى مع الحرس بنهاية الموسم الحالى مما يتيح للاعب الفرصة للتوقيع لأى ناد آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة فى يناير القادم.