وجه أعضاء فريق اللاجئين الذين شاركوا في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة للصالات عشق أباد 2017 الشكر إلى اللجنة المنظمة للبطولة والللجنة الاوليمبية التركمانية بعد أن سمحت لهم المشاركة في الدورة والتي فتحت لهم أبوابا نحو المستقبل من خلال التواجد في كبرى البطولات الرياضية . اخترنالك إياب ربع نهائي البطولات الإفريقية: الأهلي المصري للتعويض في رادس نشرة السادسة..أخبار الأهلي وإهدار مال عام الزمالك وتجاوزات «حطب» واستعدادت المنتخب خبر سار للأهلي قبل مواجهة الترجي التونسي ملامح القائمة المحلية للانضمام لمعسكر المنتخب استعدادًا لمواجهة الكونغو وكان قد تم اختيار خمسة رياضيين للمشاركة في الدورة في نسختا الخامسة وهم : باولوأموتون لوكورو وويوال بوك دنج وجاي نيانج تاب و أوكوك أوثو بول و ييتش بير بيال بعد التصفيات التي نظمتها مؤسسة تيجلا لوروب للسلام في نيروبي، كينيا. ومن جانبه قال بيل، الذي وصل إلى الدور نصف النهائي من 800 متر للرجال، أن التجربة تعني الكثير له من خلال التواجد في هذه الدورة الكبرى وهو ما يعد المشاركة الثانية بعد أن شاركوا في أوليمبياد ريو 2016 والتي كانت بوابة معرفة الناس بنا وأننا قادرون على عمل شيء إيجابي للعالم من خلال الرياضة التي فتحت أبوابا كثيرة بالنسبة لناوأعطتنا أملا جديدا في وقت كنا لا نرتبط بأي بصيص من النور. وأضاف لم نكن نعرف الكثير عن تركمانستان، ولكننا وجدناهم يرحبون بنا ويفعلون ما في وسعهم لإسعادنا وهو ما جعلنا نشعر بالسعادة والطمائنينة ونود العودة هنا لمزيد من الأحداث فى المستقبل. ومن ناحية أخرى طالب قائد الفريق تيجلا لوروب، وهو بطل العالم نصف الماراثون ثلاث مرات والثالث الأولمبي من كينيا، بأن تفتح الكثير من الدورات الرياضية أبوابها أمام اللاجئين الرياضيين للمشاركة بها لأن ذلك شيء إيجابي بالنسبة لهم في أفريقيا وباقي قارات العالم بأن يكونوا متواجدين في كل المسابقات القارية والاوليمبية والعالمية من خلال الرياضة . وقال لوروب أتمنى أن يفتح منظمو الأحداث الكبرى الآخرين أبوابهم أمام الرياضيين اللاجئين حتى يتمكنوا من المنافسة على أعلى المستويات، لا تحتاج إلى أن تقتصر على المسار والميدان وحده بل هناك الكثير من الرياضيين الموهوبين والنساء في التخصصات الأخرى مثل التايكواندو والكاراتيه. واضاف "نأمل ان يفتحوا جميعا فكرة مشاركة اللاجئين". وقال بول الذى وصل الى نهائى سباق 3000 متر للرجال وانهى المركز السابع انه يحتاج الى دعم مستمر من اللجنة الاوليمبية الدولية، واللجنة الاولمبية الدولية تساعدنا كثيرا فى الماضى لقد أتاحت لنا الفرصة للتنافس في ريو، نحن الآن بحاجة إليها أكثر من أي وقت مضى وآمل أن تستمر مساعدتهم". وقالت روب كانت دورة الألعاب الأولمبية ريو مجرد بداية. في عام 2020هدفنا هو للرياضيين اللاجئين أن يكون لهم تواجد فعال ومنافسة في الدورة الأوليمبية المقبلة والتواجد بشكل أكثر قوة ومنافسة.