أكد مسئول الحكومة البرازيلية لشئون دورة الألعاب الأولمبية 2016 ، مارسيو فورتيس ، أمس الثلاثاء أن الاستعدادات للحدث الرياضي الذي تستضيفه مدينة ريو دي جانيرو تمضي في إطار الجدول الزمني المحدد. وأدلى فورتيس ، الذي يترأس الإدارة العامة الأولمبية ، بهذه التصريحات ردا على معلومة نشرتها صحيفة "فوليا دي ساو باولو"، أكدت فيها أن تنظيم دورة 2016 يمر بتأخر مقارنة بما كان عليه الوضع في لندن 2012. ونقلا عن تقارير مالية للحكومة وخطة العمل الموضوعة ، أكدت الصحيفة على موقعها الإلكتروني أمس أن الاستثمارات المقررة لن تتم ، إذا ما ظلت على الإيقاع الذي تسير عليه حتى الآن. وقارنت الصحيفة بين المشروع الأولمبي للمدينة البرازيلية ، الذي تقوده الإدارة العامة الأولمبية التي تأسست في آذار/مارس من العام الماضي ، على غرار نظيرتها الإنجليزية التي تأسست قبل ستة أعوام من انطلاق الحدث الرياضي بالعاصمة البريطانية. وأكد فورتيس "بنيتنا مختلفة (عن المشروع الإنجليزي). علينا أن ننسق بين ثلاث جهات (عمودية المدينة والحكومة الإقليمية والحكومة الفيدرالية)، ولا توجد مؤسسة تتمتع بسلطة قوية". كما أبرزت رواية الصحيفة أن الهيئة البرازيلية استثمرت أموالا أقل من المقرر. وتضيف أن نفقات الإدارة العامة الأولمبية وصلت في 2011 إلى قرابة 200 ألف دولار ، تم تخصيص أغلبها للأعمال ، بل كانت نفقات عاملين. ومنذ بداية العام الجاري ارتفع الرقم إلى 75ر1 مليون دولار ، وهو ما يبدو بعيدا عن 5ر77 مليون دولار مخصصة للعام الجاري. وفي هذا الصدد أشار فورتيس إلى أن الهيئة البرازيلية "ليست مسئولة عن دفع قيمة الأعمال ، وإنما التخطيط لها". وفيما يتعلق بالأعمال قال فورتيس إن التحدي الذي تواجهه ريو دي جانيرو أقل مما كان في حالة لندن من وجهة نظره ، حيث تملك المدينة البرازيلية نسبة 47 بالمئة من المنشآت المقررة جاهزة بالفعل.